البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعيذت بمسراك النجوم الغوارب

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أعِيذَتْ بِمَسْرَاكَ النُّجُومُ الغَوَارِبُ وَهَشَّتْ لِمَرْآكَ النُّجُومُ الثَّوَاقِبُ
2    وَهَامَتْ بِذِكْرَى مَجْدِكَ السُّمْرُ وَالظُّبَي وَسُرَّتْ بِلُقْيَاكَ الحَيَا وَالسَّلاَهِبُ
3    وَدَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا فَعَزَّ مُسَالِمٌ وَأخْصَبَ مِرْبَاعٌ وَذَلَّ مُحَارِبُ
4    لِتَعْلَمَ أنَّ اللَّهَ أنْجَزَ وَعْدَهُ فَلاَ الْوَعْدُ مَنْقُوصٌ وَلاَ الْقَوْلُ كَاذِبُ
5    قَدِمْتَ قُدُومَ اللَّيْثِ وَاللَّيْثُ بَاسِلٌ وَجِئْتَ مَجِيءَ السَّيْلِ وَالسَّيْلُ حَاطبُ
6    وَمَا أنْتَ إلاَّ الْوَبْلُ لِيناً وَشِدَّة لِطَالِبِ سِلْمٍ أوْ لِبَاغٍ يُحَارِبُ
7    فَلاَ تَرْفَعُ الأيَّامُ مَا أنْتَ خَافِضٌ وَلاَ تَجْزِمُ الأقْوَالُ مَا أنْتَ نَاصِبُ
8    وَلاَ تَسْلُبُ الأهْوَالُ مَا أنْتَ مَانِحٌ وَلا تَمْنَعُ الأقْيَالُ مَا أنْتَ طَالِبُ
9    وَمَنْ ذَا يُلاَقِي اللَّيْثَ وَاللَّيْثُ كَاسِرٌ وَمَنْ ذَا يُنَاوِي الحَقَّ وَالحَقُّ غَالِبُ
10    وَمَنْ ذَا الَّذِي يُدْلِي بِقَوْلٍ وَحُجَّةٍ وَفَصْلُ خِطَابِ اللَّهِ عَنْكَ مُجَاوِبُ
11    فَأنْتَ كَلاَكَ الدَّهْرُ لاَ القَلْبُ غَافِلٌ وَلاَ الطَّرْفُ مَغْمُوضٌ وَلا الرَّأيُ خائِبُ
12    وَأوْلَى عِبَادِ اللَّهِ بِالْمُلْكِ مَنْصِباً إذَا انْتَصَبَتْ لِلْمُلْكِ تِلْكَ المَنَاصِبُ
13    وَأثْبَتُهُمْ جَأشاً إذَا صَالَ صَائِلٌ وَأجْوَدُهُمْ كَفّاً إذَا جَادَ وَاهِبُ
14    وَأوْفَاهُمُ عَهْداً إذَا خَانَ نَاكِثٌ وَأصْوَبُهُمْ رَأياً إذَا ضَلَّ ذَاهِبُ
15    وَأطْعَنُهُمْ نَحْراً إذَا خَابَ طَاعِنٌ وَأْضَربُهُمْ لِلْهَامِ إنْ زَلَّ ضَارِبُ