البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : البين صدك لا ان تشحط الدار

الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    البَينُ صدَّكَ لا أَن تَشحَطَ الدَارُ وَمَدمَعُ العَينِ في الحالَينِ مِدرارُ
2    يا آسِرَ القَلبِ جَبراً في مَحاسِنِهِ أَما لِمكسُورِ قَلبِي مِنكَ جَبّارُ
3    عَلِمتَ قلبِي مَقصُوراً عَلَيكَ وَما لي في مَحَبَّتِكُم ما عِشتُ إِقصارُ
4    فَهانَ عِندَكَ ظُلمي في الهَوى وَكَذا الأَمنُ يُغرِي وذُو الأَشجانِ صَبّارُ
5    هَب أَنَّني لَستُ أَهلاً للوِصالِ ولم تَطِب لكم بي عَشِيّاتٌ وأَسحارُ
6    ولا زَهَت لي مِن أَيامِكُم غُرَرٌ كَأَنَّها في سَوادِ العَيشِ أَقمارُ
7    ولَم أُطارِحكُمُ أَلحانَ ذِي شَجَنٍ كَم حانَ مِنها لِمَن في الحانِ إِسكارُ
8    إِذا تَلاها تَلاها الأُنسُ مُتَّبِعاً وكَم تَلاهى بِها صِيدٌ وأَحبارُ
9    ولَم يَرُقكُم رَقيقٌ مِن رَقِيقِكُمُ بحُسنِ العَهدِ أَسمارُ
10    فإِنَّ في المُنحَنى مِن أَضلُعِي لكُمُ بيتٌ وأَنتم لهُ مُذ كانَ عُمّارُ
11    فَكيفَ هَانَت عَلَيكُم أَن تُضرمَ في بيتٍ بكُم عامِرٌ يا سادَتِي النَارُ
12    يا خالِعاً لِعذارِ العُذرِ في عَذَلي عَنّي فلِي عنكُمُ في الحُبِّ أَعذارُ
13    شانِي بِهم لشُجُونِي في عَظِيمِ جَوىً بادٍ لَهم في شُؤُوني فيهِ أَشعارُ
14    كَم رُضتُ قَلبي في رَوضِ السُّلُوِّ فَلَم يَرُقهُ منهُ ولا أَرضَتهُ أَزهارُ
15    وما عَلِقتُ بِقُطّانِ الشَّوادِنِ كَي يُعامِلُونِي بِما أَهوى وأَختار