البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أشاقك من عليا دمشق قصورها

الشاعر: ابن عنين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَشاقَكَ مِن عُليا دِمَشقَ قُصورُها وَولدانُ رَوضِ النَيربينِ وَحورُها
2    وَمُنبَجِسٌ في ظِلّ أَحوى كَأَنَّهُ ثِيابُ عَروسٍ فاحَ مِنها عَبيرُها
3    مَنازِلُ أُنسٍ ما أَمَحَّت وَلا اِمَّحَت بِمَرِّ الغَوادي وَالسَواري سُطورُها
4    كَأَنَّ عَلَيها عَبقَرِيَّ مَطارِفٍ مِنَ الوَشي يُسديها الحَيا وَيُنيرُها
5    تَزيدُ عَلى الأَيّامِ نوراً وَبَهجَةً وَتَذوي اللَيالي وَهيَ غَضٌّ حَبيرُها
6    إِذا الريحُ مَرَّت في رُباها كَريهَةً حَباها بِطيبِ النَشرِ فيها مُرورُها
7    سَقى اللَهُ دَوحَ الغُوطَتَينِ وَلا اِرتَوى مِنَ الموصِلِ الحَدباءِ إِلا قُبورُها
8    فَيا صاحِبي نَجوايَ بِاللَهِ خَبّرا رَهينَ صَباباتٍ عَسيرٌ يَسيرُها
9    أَمن مَرَحٍ مادَت قُدودُ غُصونِها بِبَهجَتِها أَم أَطرَبَتها طُيورُها
10    خَليلَيَّ إِنَّ البَينَ أَفنى مَدامِعي فَهَل لَكُما مِن عَبرَةٍ أَستَعيرُها
11    لَقَد أُنسِيَت نَفسي المَسراتِ بَعدكُم فَإِن عادَ عيدُ الوَصلِ عادَ سُرورُها
12    عَلى أَنَّ لي تَحتَ الجَوانِحِ غِلَّةً إِذا جادَها دَمعٌ تَلَظّى سَعيرُها
13    وَقاسَمتُماني أَن تُعينا عَلى النَوى إِذا نَزواتُ البَينِ سارَ سُؤوَرُها
14    فَفيمَ تَماديكُم وَقَد جَدَّ جدُّها كَما تَرَيانِ وَاِستَمَرَّ مَريرُها
15    وَأَصعَبُ ما يلقى المُحِبُّ مِنَ الهَوى تَداني النَوى مِن خُلَّةٍ لا يَزورُها