البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عسى البارق الشامي يهمي سحابه

الشاعر: ابن عنين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَسى البارِقُ الشامِيُّ يَهمِيَ سَحابُهُ فَتَخضَلَّ أَثباجُ الحِمى وَرِحابُهُ
2    وَتَسري الصَبا في جانِبَيهِ عَليلَةً كَما فُتِقَت مِن حَضرَمِيٍّ عِيابُهُ
3    خَليليَّ مالي بِالجَزيرَةِ لا أَرى لِلَمياءَ طَيفاً يَزدَهيني عِتابُهُ
4    فَيا مَن لِراجٍ أَن تَبيتَ مُغِذَّةً بِبَيداءَ دونَ الماطِرونَ رِكابُهُ
5    إِذا جَبَلُ الرَيّانِ لاحَت قِبابهُ لِعَيني وَلاحَت مِن سَنيرٍ هِضابُهُ
6    وَهَبَّت لَنا ريحٌ أَتَتنا مِنَ الحِمى تحَدّثُ عَمّا حَمَّلَتها قِبابُهُ
7    وَقامَت جِبالُ الثَلجِ زُهراً كَأَنَّها بَقِيَّةُ شَيبٍ قَد تَلاشى خِضابُهُ
8    وَلاحَت قُصورُ الغوطَتَينِ كَأَنَّها سَفائِنُ في بَحرٍ يَعُبُّ عُبابُهُ
9    وَأَعرَضَ نِسرٌ لِلمُصَلّى غَدِيَّةً كَما اِنجابَ عَن ضَوءِ النَهارِ ضَبابُهُ
10    لَثمتُ الثَرى مُستَشفِياً بِتُرابِهِ وَمَن لي بِأَن يَشفي غَليلي تُرابُهُ
11    وَمُستَخبِرٍ عَنّا وَما مِن جَهالَةٍ كَشَفتُ الغِطا عَنهُ فَزالَ اِرتِيابُهُ
12    وَأَذكَرتُهُ أَيّامَ دِمياط بَينَنا وَبَينَ العدى وَالمَوتُ تَهوي عُقابُهُ
13    وَجَيشاً خَلَطناهُ رِحابٌ صُدورُهُ بِجَيشٍ مِنَ الأَعداءِ غُلبٍ رِقابُهُ
14    وَقَد شَرقَت زرقُ الأَسِنَّةِ بِالدما وَأَنكَرَ حَدَّ المَشرَفيِّ قِرابُهُ
15    وَعَرَّدَ إِلّا كُلَّ ذمرٍ مغامِسٍ وَنَكَّبَ إِلّا كُلَّ زاكٍ نِصابُهُ