البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خبروها بأنه ما تصدى

الشاعر: ابن عنين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    خَبّروها بِأَنَّهُ ما تَصَدّى لِسلُوٍّ عَنها وَلَو ماتَ صَدّا
2    وَاِسأَلوها في زَورَةٍ مِن خَيالٍ إِن تَكُن لَم تَجِد مِنَ الهَجرِ بُدّا
3    عَنَّفَت طَيفَها عَلى ظَنِّها أَنَّ خَيالاً مِنها إِلَينا تَسَدّى
4    كَذَبتها ظُنونُها لا الكَرى زارَ جُفوني وَلا الخَيالُ تَعَدّى
5    ظَبيَةٌ تُخجِلُ الغَزالَةَ وَجهاً وَبَهاءً وَتَفضَحُ الغُصنَ قَدّا
6    ذاتُ فِرعٍ لَولا الوَلائِدُ أَمسَك نَ مُثَنّاهُ ضَوَّعَ الحَيَّ نَدّا
7    وَقَفَت لِلوَداعِ وَقفَةَ هازٍ هازِلٍ وَالغَرامُ بي جَدَّ جِدّا
8    وَأَماطَت لِثامَها بِأَساري عِ حِقافٍ عَن مُستَنيرٍ مُفَدّى
9    نَثَرَت لَوعَةُ الفراقِ عَلَيهِ دُرَّ دَمعٍ فَأَنبَتَت فيهِ وَردا
10    وَذَكت نارُهُ على عَنبَرِ الخا لِ فَكانَت لَهُ سَلاماً وَبَردا
11    ثُمَّ قالَت بَقاءُ مَن يَدَّعي الحُبَّ مَحالٌ وَهذِهِ العيسُ تُحدى
12    ما لِعيسي وَما لِعَيشي وَمالي كُلَّ يَومٍ نَلقى عَناءً وَكَدّا
13    لَيتَ سَهمَ الزَمانِ أَصمى فَكَم أَظ ما لَقَد جاوَزَ العَناءُ الحَدّا
14    أَعجَزَتني البُروقُ شَيماً فَلَوعا لجتُ بَحراً لأُنبِطَ الماءَ أَكدى
15    وَلَو انّي مَرَيتُ لَقحَةَ شَولٍ جَعَلتها شَقاوَةُ الجَدِّ جِلدا