البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وابتزني رأي عز الدين مستلبا

الشاعر: أسامة بن منقذ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    واُبتزَّني رأْيَ عزّ الدّينِ مُستلِباً من بعدما عمّنِي إحسانُه وضَفَا
2    أضَافَنِي عتبهُ همّاً شَجِيتُ بهِ أبانَ عن نَاظِري طِيبَ الكَرى ونَفَى
3    أتَتهُ عَنِّي أحاديثٌ مُزَخرفَةٌ ما إنْ بِها عنهُ وهْو الألمَعيُّ خَفَا
4    لكنّها وافَقتْ من قَلبِهِ مَلَلاً لم يَسْتبِنْ صحّةَ الدّعوَى ولا كَشَفَا
5    وما الرِّضَا ببعيدٍ من خَلائِقِهِ وهي السّلافَةُ راقتْ رقّةً وصَفَا
6    يا مَن حَوَى قصَباتِ السّبقِ أجمعَها فما يُرى اُثْنانِ في تفضيلِهِ اُختلَفَا
7    أَنفقْتُ مُذهَبَ عُمرِي في رضاكَ وما رأيتُ مُنفِقَ عُمرٍ واجداً خَلَفَا
8    لَكِنّني اُعتضْتُ منه حُسنَ رأيِكَ لي فَنِلتُ منه العُلا والعزَّ والشّرفَا
9    حتّى إذَا أنَا ماثَلْتُ النجومَ عُلاً وقلتُ قَد نِلتُ من أيامِيَ الزُّلَفَا
10    أريتَنِي بَعد بِشْرٍ هجرةً وقِلىً وبَعد بِرٍّ ولُطفٍ قَسوةً وجَفَا
11    فَعُدتُ صِفَر يدٍ ممّا ظَفِرتُ بهِ كأنَّ ما نِلْتُهُ من كَفّيَ اخْتُطِفَا
12    هبْنِي أتيتُ بِجَهلٍ ما قُذِفتُ به فأَين حِلمُكَ والفضلُ الّذِي عُرِفَا
13    ولاَ ومَن يعلمَ الأسرارَ حِلْفَةَ من يَبَرُّ فيما أتَى إن قَال أو حَلَفَا
14    ما حدّثَتْنِيَ نَفسي عندَ خَلوتِها بما تُعَنِّفُنِي فيهِ إذا اُنكَشَفَا
15    لكنّها شِقوةٌ حَانَتْ وأَقضِيَةٌ حَبَتْنِيَ الهمَّ مذُ عَامَينِ والأَسفَا