البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمنك اميم الدار غيرها البلى

الشاعر: ابن الدمينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 8 )

1    أَمِنكِ أُمِيمُ الدّارُ غَيَّرَها البِلى وَهَيفٌ بِجَولاَنِ التُّرَابِ لَعُوبُ
2    بَسَابِسُ لَم يُصبِح وَلَم يُمسِ ثاوِياً بِها بَعدَ جِدِّ البَينِ مِنكِ عَرِيبُ
3    سِوَى عَازفاتٍ يَنتَحِبنَ معَ الصَّدَى كَما رَجَّعَت جُوفٌ لهُنَّ ثُقُوبُ
4    ظَلِلتُ بها أُذرِى الدُّمُوعَ كَما صَرَى بِغَر بَينِ مِن خَرزِ العَراقِ شَعِيبُ
5    دِيارُ الّتى هاجَرتُ عَصراً ولِلهَوَى بلُبِّى إِلَيها قائدٌ ومُهِيبُ
6    أَذُودُ ارتداعُ الوُدِّ لا خَشيةَ الرّدَى صَدَى هامَتِى عَمّا إِلَيهِ تَلُوبُ
7    لِيَغلِبَ حُبِّها عَزائى وَإِنَّنِي لِصَبرِى إِذا غالَبتُهُ لَغَلُوبُ
8    وَتَسلَمَ مِن قَولِ الوُشاةِ وإِنَّنِى لَهُم حِينَ يَغتَابُونَها لَذَبُوبُ
9    أُمَيمَ لِقَلبِي مِن هَوَاكِ ضَمانَةٌ وَأَنتِ لَها لَو تَعلَمِينَ طَبيبُ
10    أُمَيمَ لَقَد عَنَّيتِنى وَأَرَيتِنِى بَدَائعَ أَخلاَقٍ لهُنَّ ضُرُوبُ
11    فَارتَاحُ أَحياناً وَحِيناً كأَنَّمَا عَلَى كَبِدِى ماضِى الشَّباةِ ذَرِيبُ
12    فَقُلتُ خَيَالٌ مِن أُمَيمَةَ هَاجَنى وَذُو الشَّوقِ للطَّيفِ المُلِمِّ طَرُوبُ
13    فَقالُوا تَجَلَّد إِنَّ ذَاكَ عَرَامَةٌ وَمَا فِى البُكا لِلوَاجِدينَ نَصِيبُ
14    وَمَا مَاءُ مُزنٍ فى حُجَيلاَءَ دُونَها مَنَاكِبُ مِن ثُمِّ الذُّرَا وَلُهُوبُ
15    صَفَا فِى ظِلاَلٍ بَارِد وَتَطَلَّعَت بِهِ فُرُطٌ يَقتَادُهُنَّ جَنُوبُ