البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أبى الليل بالمران ان يتصرما

الشاعر: عبد الله بن الزَبير الأسدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما كَأَنّي أَسومُ العَينَ نَوما مُحَرَّما
2    وَرُدَّ بثَنيَيهِ كَأَنَّ نُجومَهُ صُوارٌ تَناهى مِن ارانٍ فَقَوَّما
3    إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ أَنَّني أَمُصُّ بَناتِ الدرِّ ثَدياً مُصَرَّما
4    وَسوقَ نِساءٍ يَسلِبونَ ثِيابَها يُهادونَها هَمدانَ رِقّاً وَخَثعَما
5    عَلى أَيِّ شيءٍ يا لُؤَيَّ بنَ غالِبٍ تُجيبونَ من أَجرى عَليَّ وَأَلجَما
6    وَهاتوا فَقُصُّوا آيَةً تَقرؤونَها أَحلَّت بِلادي أَن تُباحَ وَتُظلَما
7    والّا فأقصى اللَهُ بَيني وَبينَكُم وَوَلّى كَثيرَ اللؤمِ مَن كانَ ألأما
8    وَقَد شَهِدتَنا مِن ثَقيفٍ رِضاعَةٌ وَغيَّبَ عَنها الحومَ قُوّامُ زَمزَما
9    بَنو هاشِمٍ لَو صادَفوكَ تُجِدُّها مججتَ وَلضم تملك حيازيمكَ الدَما
10    سَتَعلَمُ ان زَلَّت بِكَ النَعلُ زَلَّةً وَكُلُّ امرىءٍ لاقي الَّذي كانَ قَدَّما
11    بِأَنَّكَ قَد ماطَلتَ أَنيابَ حَيَّةٍ تَزجّي بِعَينيها شُجاعاً وَأَرقَما
12    وَكَم مِن عَدوٍّ قَد أَرادَ مَساءَتي بِغَيبٍ وَلَو لاقيتُه لتندَّما
13    كَثيرُ أُلىّ حَتّى إِذا ما لَقيتُهُ أَصَرَّ عَلى اثمٍ وان كانَ أَقسَما
14    وَأَنتُم بَني حامٍ بنِ نوحٍ أَرى لَكُم شِفاهاً كأَذنابِ المَشاجرِ ورَّما
15    فان قُلتَ خالي مِن قُرَيشٍ فَلَم أَجِد مِنَ الناسِ شَرّاً مِن أَبيكَ وألأما