البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وافى الكتاب الذي تعنو له الكتب

الشاعر: ابن الوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    وافى الكتابُ الذي تعنو لهُ الكتبُ من الشهابِ الذي تسمو بهِ الشهبُ
2    مِنْ عندِ أسجع مَنْ يُسمى وأسمح مَنْ أعطى وأبلغ مَنْ أَمْلُوا وَمَنْ كتبوا
3    فلو فرشتُ سروراً وجنتيَّ له لم أقضِ مِنْ حقِّهِ بعضَ الذي يجبُ
4    ألفاظُهُ الغرُّ فاروقيةٌ دررٌ يُنفى بها السمُّ أو يُشفى بها الكَلَبُ
5    فوائقٌ من قوافٍ حيثما ذُكرت يطربْ بها الحيُّ أو يحيا بها الطربُ
6    يا باعثَ الثلجِ والسحبِ التي عُهدت مِنْ ثغرِهِ وندى كفيْهِ يُجتلَبُ
7    بيضُ الثلوجِ اكتستْ من وصفِكُمْ ذهباً كأنها فضةٌ قَدْ مسَّها ذهبُ
8    مِنْ سعدِ جلِّقَ أن النائباتِ بها بيضٌ وفي غيرها ما ابيضَّتِ النُّوَبُ
9    لا ما لحمرةِ سيلٍ في طرابُلُسٍ هذا البياضُ وهذا المنظرُ العجبُ
10    لو ادعى أنهُ يحكيهِ قلتُ لهُ لقدْ حكيتَ ولكنْ فاتَكَ الشنبُ
11    زرقُ الأعادي وبيضُ السحبِ واجدةٌ على دمشق فلا كانوا ولا السحبُ
12    ناهيكَ مِنْ دِيَمٍ في طَيِّها زَغَبٌ وزمجراتِ رعودٍ ضمَّها رَهَبُ
13    قَدْ ثُجَّتِ الماءُ ثجاً فَهْوَ منسكب و رُجَّتِ الأرضُ رجاً فَهْيَ تَضطربُ
14    الفرقُ بين دمشقَ والجنانِ لنا أَنْ لا لُغوبَ بجنات ولا نَصَبُ
15    يا برقُ قلْ لي ويا سطرَ السحابِ ترى السيف أصدقُ أنباءً أمِ الكتبُ