البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد سفحت من دمع عينيك عبرة

الشاعر: حَسّان بن ثابِت

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لَقَد سَفَحَت مِن دَمعِ عَينَيكَ عَبرَةٌ وَحُقَّ لِعَيني أَن تُفيضَ عَلى سَعدِ
2    قَتيلٌ ثَوى في مَعرَكٍ فُجِعَت بِهِ عُيونٌ ذَواري الدَمعِ دائِمَةِ الوَجدِ
3    عَلى مِلَّةِ الرَحمَنِ وارِثِ جَنَّةٍ مَعَ الشُهَداءِ وَفدُها أَكرَمُ الوَفدِ
4    فَإِن تَكُ قَد وَدَّعتَنا عَن مَوَدَّةٍ وَأَمسَيتَ في غَبراءَ مُظلِمَةِ اللَحدِ
5    فَأَنتَ الَّذي يا سَعدُ أُبتَ بِمَشهَدٍ كَريمٍ وَأَثوابِ المَكارِمِ وَالحَمدِ
6    بِحُكمِكَ في حَيَّي قُرَيظَةَ بِالَّذي قَضى اللَهُ فيهِم ما قَضَيتَ عَلى عَمدِ
7    فَوافَقَ حُكمَ اللَهِ حُكمُكَ فيهِمِ وَلَم تَعفُ إِذ ذُكِّرتَ ما كانَ مِن عَهدِ
8    فَإِن كانَ رَيبُ الدَهرِ أَمضاكَ في الأولى شَرَوا هَذِهِ الدُنيا بِجَنّاتِهِ الخُلدِ
9    فَنِعمَ مَصيرُ الصادِقينَ إِذا دُعوا إِلى اللَهِ يَوماً لِلوَجاهَةِ وَالقَصدِ