البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعينى جود بالدموع السواكب

الشاعر: سُراقة البارقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَعينَىَّ جُودَ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ وَكونَا كَوَاهِى شَنَّةِ مع راكب
2    فَإِنَّ سُرُورَ العَيشِ قَد حِيلَ دُونَهُ وَمَا الشَّرُّ فِى الدُّنيَا بِضَربَةِ لاَ لازِبِ
3    وللأَزدِ فَابكِى إِذ أُصِيبَت سَرَاتُهُم فَقُبحاً لِعَيشٍ بَعدَ ذلِكَ خضائِبِ
4    نُرَجِّى خُلُوداً بَعدَهُم وَتَغُولُنَا غَوَائِلُ مَوتٍ أَو قِرَاعُ الكَتَائِبِ
5    وَكُنَّا بِخَيرٍ قَبلَ قَتلِ ابنش مِخنَفٍ وَكُلُّ امرِىءٍ يَوماً لَبَعضِ المَذَاهِبِ
6    أَمَارَ دُمُوعَ الشِّيبش مِن أَهلِ مِصرِهِ وَعَجَّلَ فِى الشُّبَّانِ شَيبَ الذَّوَائِبِ
7    وَقَاتَلَ حَتَّى مَاتَ أَكرَمَ مِيتَةٍ وَخَرَّ عَلَى وَجهٍ كَرِيمش وَحَاجِبِ
8    عَشِيَّةَ حَالَ الصَّفُّ إِلاَّ عِصَابَةً مشنَ الأَزدِ تَمشِى بالسُّيُوفِ القَوَاضِبِ
9    فَيَا عَينُ بَكِّى مِخنَفاً وَابنَ مِخنَفٍ وَفُرسَانَ قَومِى قُصرَةً وَأَقَارِبِى
10    وبُعدَ جُبَاةٍ فِى أَرُومَةِ بارِقٍ ولَيسَ المَنَاياَ مُرضِيَاتُ المُعَاتِبِ
11    فُجِعنَا بِهِ لا وَانِياً مُتَوانِياً وَلا عَاجِزاً عِندَ الأُمُورِ النَّوَائِبِ
12    وَلَو سُئِلَت مِنهُ شَنُوءَةُ فِديَةً لأَعطَوا نُفُوسَ القَومِ بَعدَ الحَرَائِبِ
13    لِمَن لا يَخَافُ القَومُ سَقطَةَ رَأيِهِ إِذا زَاغَ أصحَابُ الحُلومِ العَوَازِبِ
14    وسَائِلُهُ مُعطَى الجزِيل ولَم تَكُن تُهَيِّبُهُ قِدما عِظَامُ المَوَاهِبِ
15    وكَان هَيُوبا لِلفَوَاحِشِ كُلِّهَا ولَيسَ لأَبطالِ الرِّجال بِهَائِبِ