البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم تر وجه الحسن اوضح واضح

الشاعر: عفيف الدين التلمساني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلَمْ تَرَ وَجْهَ الحُسْنِ أَوْضَحَ وَاضِحِ بَدَا فَهْوَ لِلأَنْوار أَفْضَحُ فَاضِحِ
2    وَلاَ عَاتِقٌ مِنْ دُونِهِ غَيْرُ ذَاتِهِ وَمَا دُونَهُ مِنْ مَانِعٍ غَيْرُ مَانِحِ
3    إِذَا أَنْتَ أَعْطَتَّكَ العُيونُ عُيوُنَهَا سَبَتْكَ مَرِيْضَاتُ العُيُونِ الصَّحَائِحِ
4    وَإِنْ أَنْتَ أَفْنَتْكَ المَعَاني وَكُنْتَهَا شَهِدْتَ المَغَانِي آهِلاَتِ الجَوَانِحِ
5    فَشَاهِدْ كَثِيفَ الكَوْنِ لاَ مُتَنَقصاً تَجِدْ وَجْهَ حُسْنٍ لِلكَمَالاَتِ لاَئِحِ
6    فَمَا الدَّوْحُ تَثْنيِهِ صَباً سَحَرَيَّةٌ بَكَتْ بِالنَّدَا خَوْفَ الجَنُوبِ المُنَاوِحِ
7    وَرَدَّدَ فِيهَا لَحْنَهُ كُلُّ مُعْرِبٍ مِنَ الوُرْقِ مِنْ مَعْنىً مُغَنٍّ وَنَائِحِ
8    وَأَوْقَدَ فِيهَا وَامِضَ البَرْقِ ضَوْؤُهُ فَلاَقَى الدُّجَى مِنْ زَهْرِهِ بِالمَصَابِحِ
9    فَيَا حُسْنَ وَجْهٍ مِنْ كَنِيفَاتِ مَركَزٍ هَجَاهَا غَمٍ لَكِنْ بِعَيْنِ المدَائحِ
10    تَطَوَّرَ في أَشْكَالِهَا ذَلِكَ الذَّي لَهُ القَيْدُ وَالإِطْلاقُ رُتْبَةُ لاَمِحِ
11    فَإِنْ غَلِطَتْ عَيْنُ الجَهُولِ فَشَاهَدَتْ خِلاَفاً فَفي عَيْنِ الوِفَاقِ المُنَاصِحِ
12    ومَا غَلِطَتْ عَيْنُ الجَهُولِ وَإِنَّها لَصَادِقَةٌ فِي كُلِّ كِذْبٍ فَسَامِحِ
13    فَإِنَّ الوُجودَ المَحْضَ لَمْ يَأْتِ بِدْعةً وَمَا غَيْرُهُ يَأْتِي بِبَدْعٍ وَصَالحِ
14    هُوَ البَحْرُ لاَ سَطْحٌ ولاَ سَاحِلٌ لَهُ فَمِنْ طَائِرٍ فِيهِ ومَاشٍ وسَابحِ
15    شَجَتْ مَاءَهُ واسْتَوْقَفَتْ مِنْهُ فُلْكَهُ سَرَائِرُ يُبْدِي صَوْنَهَا كُلُّ بَائِحِ