البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أما ترى الأيك قد غنت صوادحه

الشاعر: ابن معصوم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَما تَرى الأَيكَ قَد غَنَّت صوادحُهُ وَالرَوضَ نَمَّت بريّاه نَوافحُهُ
2    فاِنهض إلى وَردَةٍ حُفَّت بنرجسةٍ حَبابُها زَهَرٌ طابَت روائحُهُ
3    حَمراءَ يسطعُ في الظَلماءِ ساطعها كأَنَّها شَرَرٌ أَوراهُ قادحُهُ
4    إِذا اِحتَساها أخو سِرّ بجُنحِ دُجىً يَكادُ يظهرُ ما تُخفي جوانحُهُ
5    مِن كَفِّ أَغيدَ ما لِلبَدر طلعتُه ولا لِشَمسِ الضُحى منه مَلامحُهُ
6    مورَّدُ الخَدِّ لَدنُ القدِّ ذو هَيفٍ خَفيفُ روحٍ ثَقيلُ الرِدفِ راجحُهُ
7    بَدرٌ ولكنَّما قَلبي مطالعُه ظَبيٌ ولكنَّ أَحشائي مسارحُهُ
8    لَم تبدُ رقَّةُ كشحَيه لناظرِه إلّا ورقَّ له بالرَغم كاشحُهُ
9    إذا تَجَلَّت بِشَمسِ الراح راحتهُ ودَّت نُجومُ الدَياجي لو تُصافحُهُ
10    يفترُّ ثَغرُ حَبابِ الكأسِ في يَدِه كأَنَّها حين يَجلوها تُمازِحُهُ
11    ما اِهتزَّ من طَرَبٍ إلّا شَدا طَرَباً من الحُليِّ على عِطفيه صادِحُهُ
12    قاسوه بالبَدرِ في ظَلماء طُرَّته وَالفَرقُ يَظهَرُ مِثلَ الصبح واضحهُ
13    ما كانَ أَغنى النَدامى عَن مُدامَتهِ لَو أَنَّه سامحٌ بالثَغر مانِحُهُ
14    لا يَمنع الصبَّ وَعداً حين يسأَلُه لكنَّه ربَّما عزَّت منائحُهُ
15    قد كانَ يُقنعُه طَيفٌ يُلِمُّ بِهِ لو أَنَّه بالكرى لَيلاً يسامحُهُ