البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد ان ان تثني ابي زمامها

الشاعر: ابن معصوم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لَقَد آن أَن تثني أَبيَّ زمامها وَتُسعفَ مشتاقاً بردِّ سلامِها
2    سَلامٌ عليها كيف شَطَّت ركابُها وأَنّى دَنت في سَيرها وَمقامها
3    حملتُ تَمادي صدِّها حين كان لي قوى جلَدٍ لم أَخش بثَّ اِلتئامِها
4    وَكُنتُ أَرى أَنَّ الصُدودَ مودَّةٌ ستُدلي بقُربى الودِّ بعد اِنصرامها
5    فأَمّا وقد أَورى الهوى بجوانحي جَوى غُلَّةٍ لم يأن بلُّ أوامِها
6    فَلَستُ لَعمري بالجَليد على النَوى وهَل بعدَها للنفسِ غيرُ حِمامها
7    إِذا قُلتُ هَذا آنُ تنعمُ بالرِضا يَقول العِدى هَذا أَوانُ اِنتقامِها
8    أطارحَها الواشونَ أَنّي سلوتُها وها أَنا قد حكَّمتُها في اِحتكامِها
9    أَبى القَلبُ إِلّا أَوبةً لعهودِها وَحفظاً لها في أَلِّها وذِمامِها
10    يُسفِّهني فيها وشاةٌ ولوَّمٌ ومن سَفهٍ إِفراطها في ملامِها
11    وَهَل طائِلٌ في أَن يَلوم على الهَوى طَليقٌ وقَلبي مُوثقٌ بغرامِها
12    وَأَتعبُ من رام العذولُ سلوَّه محبٌّ يَرى نيلَ المنى في اِلتِزامِها
13    وأَنّي بعد الوصل أَرجو لقاءَها لِماماً ولكن كَيفَ لي بلمامِها
14    أُحِبُّ لريّا نَشرها كلَّ نفحةٍ تَمرُّ بنَجدٍ أَو خُزامى خزامِها
15    سَقى أَرضَ نَجدٍ كُلُّ وطفاءَ ديمةٍ وَما أَرضُها لَولا محطُّ خيامِها