البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : من ذا الذي ينجو من الآجال

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَن ذا الّذي يَنجو من الآجالِ في هابطٍ من أرضهِ أو عالِ
2    ومَنِ المعرّجُ عن صُروفِ نوائبٍ يُجرَرْنَ فيه أو حُتوفِ ليالِ
3    يا قربَ بين إقامةٍ وترحُّلٍ والصّبحُ صبحُ العيش والآصالِ
4    وإذا اللّيالي قوّضَتْ ما تبتَني فكأنّها ما بلّغتْ آمالي
5    ما لي أُعلَّلُ كلَّ يومٍ بالمنى وأُساقُ من عِدٍّ إلى أوشالِ
6    ويغرّني الإكثارُ من نَشَبٍ وما ال إكثارُ إلّا أوَّلُ الإقلالِ
7    قطّعْ حبالك من فتىً عصفتْ به هوجُ المنون فقد قطعتُ حبالي
8    كم من أخٍ عُرِّيتُ منه بالرَّدى فَعططتُ قلبي منه لا سِرْبالي
9    ووصلتُه حيّاً ولمّا أن أتتْ رُسُل الحِمامِ إليه مات وِصالي
10    جزعي رخيصٌ يوم فاجَأَ فقدُه قلباً به صبّاً وصبرِيَ غالِ
11    ونبذته في حفرةٍ مسدودة ال أعماق عن رِيحَي صَباً وشمالِ
12    وكأنّه لمّا مضى بمسرّتي عَجِلاً أتاني من مَطيفِ خيالي
13    حتّى متى أَنَا في إِسارِ غَرورةٍ وَرْهاءَ تُسحرني بكلّ مُحالِ
14    ما لي بها إلّا الشّجى وعلى الصّدى وقدِ اِستَطال عليَّ غيرُ الآلِ
15    بخلائقٍ مملولةٍ مذمومةٍ عُوجٍ ولكنْ ما لهنّ ملالي