البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أبى الشوق الا ان يحن ضمير

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَبَى الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُ وَكُلُّ مَشُوقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُ
2    وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍ يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ
3    خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَا أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيَّ أَمِيرُ
4    أَفُلُّ شَبَاةَ اللَّيْثِ وَهْوَ مُنَاجِزٌ وَأَرْهَبُ لَحْظَ الرِّئْمِ وَهْوَ غَريرُ
5    وَيَجْزَعُ قَلْبِي لِلصُّدودِ وَإِنَّنِي لَدَى الْبَأْسِ إِنْ طَاشَ الْكَمِيُّ صَبُورُ
6    وَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَةٌ وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ
7    وَلَكِنْ لأَحْكَامِ الْهَوَى جَبَرِيَّةٌ تَبُوخُ لَهَا الأَنْفَاسُ وَهْيَ تَفُورُ
8    وَإِنِّي عَلَى مَا كَانَ مِنْ سَرَفِ الْهَوَى لَذُو تُدْرَأ في النَّائِباتِ مُغِيرُ
9    يُرَافِقُنِي عِنْدَ الْخُطُوبِ إِذَا عَرَتْ جَوَادٌ وَسَيفٌ صَارمٌ وَجَفِيرُ
10    وَيَصْحَبُنِي يَوْمَ الْخَلاعَةِ وَالصِّبَا نَدِيمٌ وَكَأْسٌ رَيَّةٌ وَمُدِيرُ
11    فَطَوْرَاً لِفُرْسَانِ الصَّبَاحِ مُطَارِدٌ وَطَوْرَاً لإِخْوَانِ الصَّفَاءِ سَمِيرُ
12    وَيَا رُبَّ حَيٍّ قَدْ صَبَحْتُ بِغَارَةٍ تَكَادُ لَهَا شُمُّ الْجِبَالِ تَمُورُ
13    وَلَيْلٍ جَمَعْتُ اللَّهْوَ فِيهِ بِغادَةٍ لَهَا نَظْرَةٌ تُسْدِي الْهَوَى وَتُنِيرُ
14    عَقَلْنَا بِهِ مَا نَدَّ مِنْ كُلِّ صَبْوَةٍ وَطِرْنَا مَعَ اللَّذَّاتِ حَيْثُ تَطِيرُ
15    وَقُلْنَا لِسَاقِينَا أُدِرْهَا فَإِنَّمَا بَقَاءُ الْفَتَى بَعْدَ الشَّبابِ يَسِيرُ