البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إلى كم مناجاة الهموم العوازب

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    إِلى كَم مُناجاةُ الهُمومِ العَوازِبِ وَحَتّى مَ تَأميلُ الظُّنونِ الكَواذِبِ
2    أَما حانَ لِلعَضبِ اليَمانيِّ أَن يُرى بِيُمناكَ كالمِخراقِ في كَفِّ لاعِبِ
3    لَعلَّكَ خِلتَ الذُّلَّ حَتماً أَوِ العُلى حَراماً وَأَنَّ الشَرَّ ضَربَة لازِبِ
4    فَقُم قومَ ناعي مَن يُقيمُ بِمَنزِلٍ يُضامُ بِهِ وَالأَرضُ شَتّى المَذاهِبِ
5    وَلا عاشَ مَن يُغضي عَلى الضَّيمِ جفنهُ وَفي قائِمِ الهِندِيِّ فَضلٌ لِضارِبِ
6    وَرُح واِغدُ في كَيدِ العَدُوِّ وَلا تَنَم عَلى ضَمَدٍ فَالعُمرُ كسوَةُ سالِبِ
7    أَتَظمى لَدَيكَ المشرفِيَّةُ وَالقَنا وَفي قُلَلِ الباغينَ وِردٌ لِشارِبِ
8    فَشَمِّر وَأَورِدها فَقد زادَ ظمؤُها عَلى العَشرِ أَورِدها بِعَزمٍ مُؤارِبِ
9    وَلا تُورِدَنها وِردَ سَعدٍ وَعُلَّها إِذا نَهَلَت عَلَّ الهِجانِ الحَلايِبِ
10    فَإِنَّ بِها تَرقى الدِّماءُ كَما بِها تُراقُ وَفيها عالياتُ المَراتِبِ
11    وَمَن لَم يروِّ السَّيفَ يَظمَ وَمَن يَهُن يُهَن وَمحاريبُ العُلى لِلمُحارِبِ
12    وَمَن لِم تَخَوَّفهُ العِدى في بِلادِها تُخِفه وَعُقبى الذُلِّ شَرُّ العَواقِبِ
13    أَرى الناسَ مُذ كانوا عَبيداً لِغاشِم وَخَصماً لِمَغلوبٍ وَجُنداً لِغالِبِ
14    وَما بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتكارٍ في أُمورِ العَواقِبِ
15    وَما العِزُّ إِلّا في صِها كُلِّ سابِحٍ وَما المالُ إِلّا في شَبا كُلِّ قاضِبِ