البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جلت ظلم الأقدار حين تجلت

الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    جَلَت ظُلَمَ الأَقدارِ حِينَ تَجَلَّتِ وَلَم تُبقِ لِلآلامِ لَمّا أَلَمَّتِ
2    وَمُذ سَفَرَت عَن سافِرِ الحُسنِ سافَرَت رِكابُ هُمُومٍ في الفُؤادِ استَقَرَّتِ
3    عَزِيزَةُ مُلكٍ رَبُّ مَلكٍ تُعِزهُ وَلَكِن دُعاء الفَضلِ باليُمنِ لَبَّتِ
4    فَأَنعِم بِها إِذ أَنعَمتَ بِمَزارِها بِلا مَوعِدٍ لَكِن إِلَى الوَعدِ أَومَتِ
5    فَبَشَّرتُ نَفسِي أَنَّ حُكماً أَثارَها لِسَعدٍ وَمِن آثارِهِ بُرءُ عِلَّتِي
6    فَمَا مُغزِلٌ لِلرَّوضِ تَقطِفُ نَورَهُ وَتَرنُو لِخِشفَيها بِحُسنِ تَلَفُّتِ
7    ولا العِقدُ يَزهُو بالفَرائِدِ سِمطُهُ مَتى يَرَهُ الدِهقانُ ذُو الحِذقِ يُبهَتِ
8    بأحسَنَ مِنها حِينَ مِطتُ لِثامَها وثَنَّيتُ مِن أَعطافِها فَتَثَنَّتِ
9    وَأَنهَلتُ مِن جِريَالِ عَذبِ رُضابِها عِطاشَ سَوامِ النَفسِ رَيّا وَعَلَّتِ
10    وَما هِيَ إِلا بَعضُ جُودِ مُمَدَّحٍ إِلى ذِروَةِ العَليَا أَهَامَ فأَمطَتِ
11    أَبيٌّ حَمِيُّ الأَنفِ سَابِقُ حَلبَةٍ إِلى نَيلِ غاياتِ المَكارِمِ أَجرَتِ
12    إِذا كانَ سَعيُ الناسِ شَتّى فَسَعيُهُ لِمَا فيهِ أَجرٌ أَو بِهِ الناسُ أَثنَتِ
13    جريءُ جَنانٍ لا يُطاقُ حَماسَةً وَذُ قَدَمٍ فِي رَوضَةِ الحِلمِ مُثبَتِ
14    لَهُ نَفسُ حُرٍّ لا تَزالُ مُغِذَّةً لِمجدٍ فَإِن تَسبِق إِلَيهِ اطمَأَنَّتِ
15    إِذا المَكرُمَاتُ الغُرُّ لُحنَ انبَرَى لَها كَأَن لَم تَكُن إِلا لَهُ قَد تَصَدَّتِ