البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للمدامع فوق الخد تنسكب

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ما للمدامعِ فوقَ الخدِّ تنسَكبُ وما لقَلبي بنارِ الوجْدِ يلتَهبُ
2    فلا تَسَل عنْ فؤادٍ حلّ ساحَتَهُ جمْرُ الجَوى عندَما بانَتْ بها النُّجُبُ
3    يا لَيْتَ شِعْريَ والأيّامُ مُسْعِدةً والبُعْدُ يُعْقِبُها منْ حَيِّها كَثَبُ
4    ورُبَّ لائِمةٍ تُلقي المَلامَ علَى حُبِّ التي ودُّها طبْعٌ ومُكْتَسَبُ
5    قالتْ لما هِمْتَ منْ بعدِ السّلوِّ بها فقلتُ كُلُّ فتًى قد هزّهُ الطّربُ
6    قالتْ تمتّعْ ببِدْعٍ من محاسِنها فقلتُ قد سُدِلَتْ من دونِها الحُجُبُ
7    قالتْ أتَخفَى عن الأبصارِ بهْجَتُها فقلتُ هيْهاتَ نورُ الشّمسِ يحْتَجِبُ
8    قالتْ فما تتمنّى بعْد رؤيتِها فقلتُ لمْ يبْقَ لي في غيْرها أرَبُ
9    قالتْ لما أنتَ بالأوْصافِ ذو كَلَفٍ فقلْتُ وصْفُ حُلاها للرِّضى سبَبُ
10    قالت فراسِل إذا عزّ اللقاءُ وصِفْ فقُلْتُ ليسَ تَفي الأقلامُ والكتُبُ
11    قالتْ فمالَك إلا الطّيفُ ترقُبُهُ فقلتُ مَن لي به والنّوْمُ مُسْتَلَبُ
12    عهْدي بها ورياضُ الأُنسِ يجْمَعُنا والدّهْرُ طَلْقُ المُحيّا شأنه عَجبُ
13    والليلُ يُلْحِفُنا أسْتارَهُ وبِه من عسْكَر الشهْبِ جمْعٌ ليسَ يُنتَهَبُ
14    أقولُ والبرْقُ يحْكي في مطالعِهِ خفّاقَ قلْبٍ إذا جنّ الدُجَى يجبُ
15    يا بارِقاً بأعالي الرّقْمتَيْنِ بَدا في سُدْفَةِ الليلَةِ الظلْما لهُ لَهَبُ