البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قم حي مصر وحي في ذاك الحمى

الشاعر: فؤاد بليبل

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    قُم حَيِّ مِصرَ وَحَيّ في ذاكَ الحِمى زُمَراً عَلى وِردِ المَكارِمِ حُوَّما
2    عُصَبٌ مِنَ الشُبّانِ قَد أَمِنَت بِهِم نُوَبَ الزَمانِ إِذا الزَمانُ تَجَهَّما
3    مُتَحَفِّزونَ لِكُلِّ كارِثَةٍ إِذا عَزَّ التَخاطُبُ وَالحَديدُ تَكَلَّما
4    مَلَأَ الرَجاءُ قُلوبَهُم في مَوقِفٍ فَرَغَ الرَجاءُ بِهِ فَصارَ تَبَرُّما
5    وَتَوَثَّبوا قُدُماً إِلى غاياتِهِم نِعمَ الشَبابُ تَوَثُّباً وَتَقَدُّما
6    صَهَرَ الطُموحُ قَلوبَهُم بِلَهيبِهِ وَأَقامَ مائِلَ عودِهِم فَتَقَوَّما
7    هُم عُدَّةُ الوادي وَخَيرُ حُماتِهِ أَمّا الأُلى أَلِفوا الخُنوعَ فَهُم دُمى
8    وَإِذا الخُطوبُ تَفاقَمَت كانَت بِمَن صُهِرَت نُفوسُهُم أَبَرَّ وَأَرحَما
9    وَالرُزءُ مَدرَسَةُ الجِهادِ وَنارُهُ نورٌ إِذا لَيلُ المَصائِبِ أَظلَما
10    وَالرُزءُ جامِعَةٌ إِذا ما خَرَّجَت شَعباً أَعَدَّتهُ كَريمَ المُنتَمى
11    يا أَيُّها الشُبّانُ هَذا يَومُكُم أَنتُم حِمى الوادي وَأَشبالُ الحِمى
12    كونوا لِهَذا الجيلِ أَسمى قُدوَةٍ وَلِذَلِكَ النَشءِ الكَريمِ مُعَلِّما
13    وَتَذَرَّعوا بِالمَكرُماتِ وَحَقِّقوا بِكُمُ الظُنونَ وَكَذّبوا المُتَهَجِّما
14    لا تَخلَعوا ثَوبَ الشَجاعَةِ وَاِسكُبوا دَمَكُم عَلى جُرحِ الكِنانَةِ بَلسَما
15    لَبّوا نِداءَ بِلادِكُم وَتَقَدَّموا لا عاشَ فيكُم مَن دَعَتهُ فَأَحجَما