|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
قضى الله ان الآدمي معذب
|
اللزومية الحادية و الثلاثون (وهي اللزومية الأولى بقافية الألف) حسب شروح لزوم ما لا يلزم : (بحر الطويل) عدد الأبيات (2)
دنيا العذاب: (1)
الألف مع الضاد: (2)
فصل الألف
قال أبو العلاء:
هذا الفصل يحتمل وجهين، أحدهما أن يكون على ما رتَّبتُ، والآخر أن يكون الرويّ ما قبل الألف وتكون الألف وصلا-
ويستوقفنا في نشرة د. طه حسين والأبياري أنهما ينقلان كلام البطليوسي من غير أن ينسباه إليه في كل اللزوميات التي شرحها.
وهي القطعة الحادية و الثلاثون حسب ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "صوت أبي العلاء" ص82 وهو كتاب يتضمن شرح خمسين لزومية، نشرت لأول مرة عام ١٩٤٤ : منها ٣٦ لزومية مما قافيته همزة وألف والباقي من قافية الباء وكل ذلك أدرج ضمن نشرته لشرح اللزوميات لاحقا عام ١٩٥٥م، وقال في شرحه للزومية:
لقد قضى الله على الإنسان أن يقضي حياته تعباً مكدوداً، ويمضي أيامه معذَّباً شقيّاً، فما يزال به العذاب والألم حتى يستنقذه منهما الموت ويريحه من شرِّهما الفناء؛ إذ ذاك يطمئن بعد القلق، ويسعد بعد التعس.
وإذ ذاك يستحق أن تهنئه بما أفاد من راحة وما انتهى إليه من سكون.
هَنِّئه بالراحة والسكون، وهَنِّئ أولياءه بالغنى والثروة من تراثٍ كسبوه ومال استولوا عليه.
ما أجلَّ الموت، فقد ضمن الخير للأموات والأحياء على السواء.
*
أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر.
(1)حرف الألف- الألف مع الضاد: ص 71شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2.
(2) فصل الألف قال أبو العلاء أحمد بن عبد الله التنوخي في الألف مع الضاد: ص 191تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.
|
|
|
