البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقيتك مصر بثغرها المتبسم

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَقِيَتْكَ مِصْرُ بِثَغْرِهَا المُتَبَسِّمِ وَتَنَوَّرَتْ بِضِيَائِكِ المُتَوَسَّمِ
2    وَجَرَى عَلَى مُتَلَهِّيٍ مِنْ جُرْحِهَا شَافِي نَدَاكَ فَكَانَ أَلْطَفَ بَلْسَمِ
3    لَمْ تَقْتَضِيهَا زِينَةً فَازّيَنَتْ بِخُلُوصِهَا فِي وُدِّهَا المُتَكَتَّمِ
4    والله يَعْلَمُ مَا حَزَازَةُ مُكْرَهٍ سِيمَ الريَاءَ وَمَا مَرَارَةَ مُرْغَمِ
5    للهِ مَوْكِبُكِ السَّنِيُ وَحَوْلَهُ شَعْبٌ إِذَا فَدَّاكَ لَمْ يَتَكَلَّمِ
6    مِلَلٌ تُحِيطُ بِهِ وَقَدْرُكِ وَاحِدٌ فِي نَفْسِ نَصْرَانِيهَا وَالمُسْلِمِ
7    لَكِ هَامُهَا تَعْنُو وَجَاهُكَ فَوْقَهَا تَاجٌ يُشِيرُ إِلَيْهِ كُلُّ مُسَلِّمِ
8    أَهلاً بِأُم المُحْسِنِينَ وَمَرْحَباً بِالطُّهْرِ يَبْرُزُ فِي المِثَالِ الأَوْسَمِ
9    مَا الرَّوْضُ فِي اسْتِقْبَالِهِ شَمْسَ الضُّحَى تَفْتَرُّ بَعْدَ العَارِضِ المُتَجَهِّمِ
10    بِأَتَمَّ حُسْناً مِنْ وِضَاءِ أُسْرَةٍ يَبْرُقْنَ فِي اسْتِقْبَالِ وَجْهِ المُنْعِمِ
11    أَقْبَلْتَ إِقْبَالَ الزَّمَانِ وَكُلُّهُ غُرَرٌ تَسُرُّ عَوْدَ المَوْسِمِ
12    فَرَأَيْتِ مِنْ صِدْقِ التَّجِلَّةِ خَيْرَ مَا يُهْدَى إِلَى ذَاكَ المَقَامِ الأَعْظَمِ
13    وَسَمِعْتِ صَوْتَ الحَقِّ مِنْ مُتَرَنِّمٍ إِلاَّ بِوَحِيِ الصِّدْقِ لَمْ يَتَرَنَّمِ
14    سِيَّانَ مَبْدُؤُهُ وَآخِرُ عَهْدِهِ فِي رَعْيهِ لِذِمَامِهِ المُتَقَدمِ
15    وَالعَصْرُ قَدْ يَجِدُ التَّحَوُّلُ فِطْنَةً وَيَرَى الحِفَاظَ لُزُومَ مَا لَمْ يَلْزَمِ