البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعمرك للبيت الذي لا نطوره

الشاعر: الحسين بن مُطَير الأسدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَعَمْرُكَ لَلْبَيْتُ الذي لا نَطُورُهُ أَحَبُّ إلينا مِنْ بِلادٍ نَطُورُها
2    أَقُولُ لِصَحْبي يَوْمَ أَشْرَفْتُ وَاجِفاً ونفْسِيَ قَدْ كَادَ الهَوَى يَسْتَطيرُهَا
3    أَلاَ حَبَّذَا دَارُ السَّلامِ وَحبَّذَا أَجَارِعُ وَعْسَاءِ التُّقَيِّ فَدُورُها
4    وَمِنْ مَرْقَبِ الزّوْرَاءِ دَارٌ حَبيبَةٌ إلينا مَحاني مَتْنِها وظُهُورُها
5    وَسَقْياً لأعْلَى الوادِيَيْن وللرَّجَا إذا ما بَدَتْ يَوْماً لِعَيْنَيْكَ نُورُها
6    وبالبرقِ أَطْلاَلٌ كأنَّ رُسُومَها قَراطِيسُ رُهْبَانٍ تَلُوحُ سُطُورُها
7    تَحَمَّلَ منها الحَيُّ لمَّا تَلَهَّبَتْ لهم وَغْرَةُ الشِّعْرَى وَهَبَّ حَرُورُها
8    وَفي الحَيِّ غَرَّاءُ الجَبينِ كأنَّها غَمَامَةُ صَيْفٍ مُسْتَهلٌّ صَبِيرُها
9    وَلَمَّا رَأَيْنَا نِعْمَةَ اللَّهْوِ قَدْ مَضَتْ بِطِيَّتِها أيَّامُها وشهُورُها
10    عَزَفْنا وَمَا كانَتْ بِأَوَّلِ نِعْمةٍ مَحَتْهَا اللَّيالي كَرُّها ومُرُورُها
11    فكم قد رأينا من تكدر عيشة وأخرى صغا بعد اكدرار غديرُها
12    وَقَدْ تَغْدِرُ الدُّنْيا فيُضْحى غَنِيُّها فَقيراً وَيَغْنَى بَعْدَ بُؤْسٍ فَقيرُها
13    إذَا يَسَّرَ اللّهُ الأمُورَ تَيَسَّرَتْ وَلانتْ قُواهَا واستَقَادَ عَسِيرُها
14    وَمَا الجُودُ مِنْ فَقْرِ الرِّجالِ وَلاَ الغِنَى وَلكِنَّهُ خِيمُ الرِّجَالِ وَخِيرُها
15    فَكَمْ طَامِعٍ فِي حَاجَةٍ لا يَنالُها وَكَمْ بَائِسٍ مِنْهَا أَتَاهُ بَشِيرُها