البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ضعيف العصا بادي العروق ترى له

الشاعر: الراعي النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ تَرى لَهُ عَلَيها إِذا ما أَجدَبَ الناسُ إِصبَعا
2    حِذا إِبِلٍ إِن تَتبَعِ الريحَ مَرَّةً يَدَعها وَيُخفِ الصَوتَ حَتّى تَرَيَّعا
3    لَها أَمرُها حَتّى إِذا ما تَبَوَّأَت بِأَخفافِها مَأوىً تَبَوَّأَ مَضجَعا
4    إِذا أَخلَفَت صَوبَ الرَبيعِ وَصى لَها عَرادٌ وَحاذٌ أَلبَسا كُلَّ أَجرَعا
5    وَغَملى نَصِيٍّ بِالمِتانِ كَأَنَّها ثَعالِبُ مَوتى جِلدُها قَد تَزَلَّعا
6    بَني وابِشِيٍّ قَد هَوَينا جِوارَكُم وَما جَمَعَتنا نِيَّةٌ قَبلَها مَعا
7    خَليطَينِ مِن شَعبَينِ شَتّى تَجاوَرا قَديماً وَكانا بِالتَفَرُّقِ أَمتَعا
8    أَرى أَهلَ لَيلى لا يُبالي أَميرُهُم عَلى حالَةِ المَحزونِ أَن يَتَصَدَّعا
9    أَقولُ وَقَد زالَ الحُمولُ صَبابَةً وَشَوقاً وَلَم أَطمَع بِذَلِكَ مَطمَعا
10    فَلَو أَنَّ حَقُّ اليَومَ مِنكُم إِقامَةٌ وَإِن كانَ سَرحٌ قَد مَضى فَتَسَرَّعا
11    فَأَبصَرتُهُم حَتّى تَوارَت حُمولُهُم بِأَنقاءِ يَحمومٍ وَوَرَكنَ أَضرُعا
12    يَحُثُّ بِهِنَّ الحادِيانِ كَأَنَّما يَحُثّانِ جَبّاراً بِعَينَينِ مُكرَعا
13    فَلَمّا صَراهُنَّ التُرابُ لَقيتُهُ عَلى البيدِ أَذرى عَبرَةً وَتَقَنَّعا
14    فَدَع عَنكَ هِنداً وَالمِنى إِنَّما المُنى وَلوعٌ وَهَل يَنهى لَكَ الزَجرُ مولَعا
15    رَأى ما أَرَتهُ يَومَ دارَةِ رَفرَفٍ لِتَصرَعَهُ يَوماً هُنَيدَةُ مَصرَعا