البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حي رهبى ثم حي المطاليا

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَلا حَيِّ رَهبى ثُمَّ حَيِّ المَطالِيا فَقَد كانَ مَأنوساً فَأَصبَحَ خالِيا
2    فَلا عَهدَ إِلّا أَن تَذَكَّرَ أَو تَرى ثُماماً حَوالي مَنصَبِ الخَيمِ بالِيا
3    أَلا أَيُّها الوادي الَّذي ضَمَّ سَيلُهُ إِلَينا نَوى ظَمياءَ حُيِّيتَ وادِيا
4    إِذا ما أَرادَ الحَيُّ أَن يَتَزايَلوا وَحَنَّت جِمالُ الحَيِّ حَنَّت جِمالِيا
5    فَيا لَيتَ أَنَّ الحَيَّ لَم يَتَفَرَّقوا وَأَمسى جَميعاً جيرَةً مُتَدانِيا
6    إِذا نَحنُ في دارِ الجَميعِ كَأَنَّما يَكونُ عَلَينا نِصفُ حَولٍ لَيالِيا
7    إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ بِالغَورِ حاجَةً وَأُخرى إِذا أَبصَرتُ نَجداً بَدا لِيا
8    نَظَرتُ بِرَهبى وَالظَعائِنُ بِاللِوى فَطارَت بِرَهبى شُعبَةٌ مِن فُؤادِيا
9    وَما أَبصَرَ الناسُ الَّتي وَضَحَت لَهُ وَراءَ خُفافِ الطَيرِ إِلّا تَمادِيا
10    وَكائِن تَرى في الحَيِّ مِن ذي صَداقَةٍ وَغَيرانَ يَدعو وَيلَهُ مِن حِذارِيا
11    إِذا ذُكِرَت لَيلى أُتيحَ لِيَ الهَوى عَلى ما تَرى مِن هِجرَتي وَاجتِنابِيا
12    خَليلَيَّ لَولا أَن تَظُنّا بِيَ الهَوى لَقُلتُ سَمِعنا مِن عَقيلَةَ داعِيا
13    قِفا فَاِسمَعا صَوتَ المُنادي لَعَلَّهُ قَريبٌ وَما دانَيتُ بِالوُدِّ دانِيا
14    إِذا ما جَعَلتُ السِيَّ بَيني وَبَينَها وَحَرَّةَ لَيلى وَالعَقيقَ اليَمانِيا
15    رَغِبتُ إِلى ذي العَرشِ مَولى مُحَمَّدٍ لِيَجمَعَ شَعباً أَو يُقَرِّبَ نائِيا