البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سرت وظلام الليل ستر على الساري

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    سَرَتْ وظَلامُ اللّيلِ سِتْرٌ على السّاري وقَدْ عَرَّجَ الحادي بِبَطْحاءَ ذي قارِ
2    بحَيْثُ هَزيزُ الأرْحَبيِّ أوِ الكَرى يَميلُ بأعناقٍ ويَهْفو بأكْوارِ
3    ألَمَّتْ بِرَكْبٍ منْ قُرَيشٍ تَطاوَحَتْ بهمْ عُقَبُ المَسْرَى وأنضاءُ أسْفارِ
4    فَقالَتْ وقدْ عَضَّتْ عَلَينا تَعجُّباً أنامِلَ بَيْضاءَ التَّرائِبِ مِعْطارِ
5    سَقى ورَعى اللهُ المُعاوِيَّ إنهُ حُشاشةُ مَجْدٍ تالِدٍ بينَ أطْمارِ
6    وإني بِما مَنَّى الخَيالُ لَقانِعٌ وإنْ لَم يَكُنْ في ذاكَ حَظٌّ لمُخْتارِ
7    فعِفَّتيَ اليَقظَى سَجِيَّةُ ماجِدٍ وضَمَّتُهُ الوَسْنَى خَديعةُ غَدَّارِ
8    يَجوبُ إليَّ البيدَ والليلُ ناشِرٌ على مُنحَنى الوادي ذَوائِبَ أنوارِ
9    وأفْديهِ منْ سارٍ على الأيْنِ طارِقٍ وأهْواهُ منْ طَيفٍ على النّأْيِ زَوَّارِ
10    فَحيَّاهُ عَنِّي كلَّ مُمْسَى ومُصبَحٍ تَهَزُّمُ وَطْفاءِ الرَّبابَيْنَ مِدْرارِ
11    إذا ضَجَّ فيها الرَّعْدُ أُلْبِسَتِ الرُّبا حَياً وألاحَ البَرْقُ بالمِنْصَلِ العاري
12    على أنّ سَلمى حالَ دونَ لِقائِها رِجالٌ يخوضونَ الرَّدى خَشيَةَ العارِ
13    مَتى ما أزُرْها ألْقَ عِندَ خِبائِها أُشَيْعِثَ يَحمي بالقَنا حَوزَةَ الدّارِ
14    وكمْ طَرَقَتْنا وهْيَ تَدَّرِعُ الدُّجى وتَمشي الهُوَيْنى بينَ عُونٍ وأبْكارِ
15    ولمَّا رأيْنَ اللَّيلَ شابَتْ فُروعُهُ رجَعْنَ ولمْ يَدْنَسْ رِداءٌ بأوزارِ