البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألفجر ليلك بالبنية مطلع

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    أَلِفَجرِ لَيلِكَ بِالبُنَيَّةِ مَطلَعُ لَمّا اِنقَضى مِن عَهدِ رايَةَ مَرجِعُ
2    أَم أَنتَ بَعدَ البَينِ مُضمِرُ سُلوَةٍ فَتُفيقَ مِن سُكرِ الغَرامِ وَتُقلِعُ
3    أَو ما تَزَلُ رَهينَ شَوقٍ كُلَّما ذُكِرَ التَفَرُّقُ ظَلَّ جَفنُكَ يَدمَعُ
4    مُغرىً بِتَسآلِ الرُسومِ وَقَلَّما أَجدى عَليكَ سُؤالُ مَن لا يَسمَعُ
5    لَكَ كُلَّ يَومٍ مَنزِلٌ مُتَقادِمٌ يَعتادُكَ الأَسحارُ فيهِ وَمَربَعُ
6    إِمّا حَبيبٌ ظاعِنٌ تَشتاقُهُ أَو هاجِرٌ تَعنو لَديهِ وَتَخضَعُ
7    يا مَوقِفاً جَدَّ الهَوى فيهِم وَقَد لَعِبَت بِهِم أَيدي النَوى فَتَصَدَّعوا
8    بانوا فَلا العَينُ القَريحَةُ بَعدَهُم تَرقا وَلا الجَفنُ المُسَهَّدُ يَهجَعُ
9    وَبِأَيمَنِ الوادي الَّذي نَزَلوا بِهِ ظَبيٌ لَهُ في كُلِّ قَلبٍ مَربَعُ
10    تَظما إِلَيهِ عُيونُنا وَبِوَجهِهِ وِردٌ يُذادُ الصَبُّ عَنهُ وَيُمنَعُ
11    فَدَنا إِلَيَّ وَرَحلُهُ مُتَباعِدٌ وَأَباحَ مِنهُ الوَصلَ وَهُوَ مُمَنَّعُ
12    وَعَلى فُروعِ البانِ كُلُّ خَلِيَّةٍ باتَت تُغَرِّدُ في الغُصونِ وَتَسجَعُ
13    ما أَضمَرَت وَجداً وَلا اِشتَمَلَت لَها يَومَ الوَداعِ عَلى غَرامٍ أَضلُعُ
14    لِلَّهِ قَلبٌ فيكُمُ أضلَلتُهُ سَفَهاً وَظَنّي أَنَّهُ مُستَودَعُ
15    لَم تَحفَظوهُ وَلا رَعَيتُم عَهدَهُ رَعيَ الصَديقِ فَراحَ وَهوَ مُضيَّعُ