البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تجلى صباح الفتح من جبل الفتح

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    تجلّى صباحُ الفتحِ من جبلِ الفتحِ فهنِّئْتَها بُشْرى تجِلُّ عن الشّرحِ
2    هو الصُنعُ صنعُ اللهِ حيّاكَ أفْقُهُ بوكّافِ غيْثٍ طالَما ضنّ بالنّضْح
3    كما راقَ نورُ البَدْرِ بعْدَ سِرارِهِ وعادَ لحُسْنِ النّظْمِ مُنتَثِرُ الوُشْحِ
4    وما عاوَدَتْهُ دعوةٌ يوسُفيّةٌ ولكنّها روحٌ أُعيدَتْ إلى شَبْحِ
5    عَقيلَةُ حُسْنٍ طارَدَتْ بوصالِها لتعْظُمَ بعْدَ المَنعِ فائِدَةُ المنْحِ
6    فبُشْرى بهذا الصُّنعِ يا ملِكَ الهُدَى وهُنّئْتَ هذا الفتحَ يا جبَلَ الفتحِ
7    فلولاهُ كانتْ للعِدَى فيكَ أسْرَةٌ تَروحُ إلى قَسٍّ وتغدو إلى فِصْحِ
8    تجلّى مُعزُّ الدّولَةِ الأكْرَمُ الرِّضى بمَرْقَبِكَ المشهورِ من جانبِ السّفْحِ
9    لكَ الدولةُ العُليا عليٌّ مُعِزُّها بهدِّ الذي أعْلتْ يَدُ البغْي من صرْحِ
10    فيا مَلكاً يستَقْبِلُ النّصْرَ عزْمُهُ وما الفجْرُ إلا أن يدُلَّ على صُبْحِ
11    فأجْهَدَ نفْساً في رِضاكَ زكيّةً تجاهِدُ مَن قدْ حادَ عنْ سَنَنِ النُّصْحِ
12    بكلّ كَميّ حينَ يُدْعَى إلى الوَغَى فغيْرُ جَزوعٍ في الحُروبِ ولا طِلْحِ
13    وأتْبَعْتَهُ غُرَّ الكتائِبِ مُنْعِماً فكمْ حلّ من سَفْحٍ بما هزّ من صَفْحِ
14    فما قَصرتْ فيه الجيادُ عن المَدا ولا نُهْنِهَتْ أسْدُ الرجالِ عن الكَفْحِ
15    وقد نشأتْ للنّقْعِ فيهِمْ غَمائِمٌ وما أمْطَرَتْ إلا سِهاماً إلى النضْحِ