البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ليالي الحمى ما كنت الا لآليا

الشاعر: صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لَيالي الحِمى ما كُنتِ إِلّا لَآلِيا وَجيدُ سُروري بِاِنتِظامِكِ حالِيا
2    فَرَنَّقَ مِنكِ الدَهرُ ما كان رَيَّقاً وَكَدَّرَ مِنكِ البُعدُ ما كان صافِيا
3    وَقَد كُنتُ أَخشى مِن تَجافي أَحِبَّتي فَلَمّا فَقَدناهُم وَدَدتُ التَجافِيا
4    وَمَن لي بِصَدٍّ مِنهُمُ وَتَجَنُّبٍ إِذا كانَ مِنّا مَنزِلُ القَومِ دانِيا
5    لَقَد أَرسَلَت نَحوي الغَوادي مِنَ الحِمى رَوائِحَ أَرخَصنَ الكِبا وَالغَوالِيا
6    وَما أَذكَرَتني سالِفاتُ عُهودِهِم تُذَكِّرُ بِالأَشياءِ مَن كانَ ناسِياً
7    وَأَغيَدَ رَخصِ الجِسمِ كَالماءِ رِقَّةً أُكابِدُ قَلباً مِنهُ كَالصَخرِ قاسِيا
8    كَثيرِ التَجَنّي لَستُ أَلقاهُ شاكِراً عَلى مَضَضٍ إِلّا وَأُلفيهِ شاكِيا
9    يَقولُ إِذا اِستَشفَيتُ مِنهُ بِنَظرَةٍ كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا
10    وَيَعجَبُ مِنّي إِن تَمَنّيتُ عَتبَهُ وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا
11    فَوا عَجَبا يُدعى حَبيبي وَإِن غَدا يُجاوِرُ في سوءِ الصَنيعِ الأَعادِيا
12    كَما قيلَ لِلخَرمِ المَخوفِ مَفازَةً وَلُقِّبَ أَصنافُ العَبيدِ مَوالِيا
13    وَلَمّا اِعتَنَقنا لِلوَداعِ وَقَد وَهَت عُقودُ لَآلي نَحرِهِ وَمَآقِيا
14    فَحَلَّت عُقودُ الدَمعِ ما كانَ عاطِلاً وَعَطَّلَ عَقدُ الضَمِّ ما كانَ حالِيا
15    وَكَم سِرتُ إِثرَ الظاعِنينَ مُصَيِّراً هَوايَ دَليلاً وَالتَذَكَّرَ حادِيا