البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عصيت فيك مقال اللائم اللاحي

الشاعر: محَمَّد بن عثيمين

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَصَيتُ فيكِ مَقالَ اللائِمِ اللاحي فَعامِلني بِغُفرانٍ وَإِسجاحِ
2    حَلَيتِ مِنّي مَحَلَّ الروحِ مِن جَسَدي لا كَالمصافاةِ بَينَ الماءِ وَالراحِ
3    أَقولُ وَالقَلبُ يَهفو مِن تَحَرُّقِهِ وَالعَينُ مِن دَمعِها في زِيِّ سَبّاحِ
4    لا يُبعِدِ اللَهُ أَيّامَ الشَبابِ وَما فيهِنَّ لي مِن خَلاعاتٍ وَأَشطاحِ
5    فَكَم نَظَمتُ بِها وَالأُنسُ مُنتَظِمٌ عَذراءِ يَشكرُ مِن أَلفاظِها الصاحي
6    يَشدو بِها أَوطَفُ العَينَينِ ذو هَيفٍ أَغَنُّ في شَدوِهِ تَرجيعُ مَيّاحِ
7    كَأَنَّ طُرَّتَهُ مِن فَوقِ غَرَّتِهِ لَيلٌ تَأَلَّقَ فيهِ ضَوءُ مِصباحِ
8    في غَفلَةِ الدَهرِ خالَلتُ السُرورَ بهِ أَرنو بِطَرفٍ إِلى اللَذّاتِ طَمّاحِ
9    لَمّا نَهاني مَشيبي وَاِستَوى أَوَدي قَبِلتُ بَعدَ جِماجٍ قَولَ نُصّاحي
10    كَذا الجَديدانِ إِن يَصحَبهُما أَحَدٌ يُبَدّلا مِنه دَيجوراً بِإِصباحِ
11    لا بُدَّ أَن يَستَرِدَّ الدَهرُ ما وَهَبَت أَيّامُهُ مِن مَسَرّاتٍ وَأَفراحِ
12    فَاِنعَم وَلَذَّ إِذا ما أَمكَنَت فُرَصٌ وَاِجعَل تُقى اللَهِ رَأسَ الأَمرِ يا صاحِ
13    أَجَلتُ في أَهلِ دَهري طَرفَ مُختَبِرٍ وَسِرتُ سَيرَ مُجِدِّ العَزمِ سَيّاحِ
14    فَكانَ أَكرَمَ مَن لاقَيتُ مِن بَشَرٍ وَمَن سَمِعتُ بهِ في الحَيّ وَالماحي
15    عيسى وَأَبناؤُهُ الغُرُّ الذينَ لهُم في المَجدِ بَحرٌ خِضَمٌّ غَيرُ ضَحضاحِ