البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نأتك سليمى دارها لا تزورها

الشاعر: مالك بن زرعة الباهلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    نأتكَ سُلَيمى دارَها لا تَزورُها وَشَطَّ بها عَنكَ النَوى وَأَميرُها
2    وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى رأَيتُها مَيمِّمَةً نَحوَ القُرَيَّةِ عيرُها
3    عليهنَّ أُدمٌ من ظِباءِ تَبالَةٍ خَوارِجُ من تَحتِ الخُدورِ نحورُها
4    وَفيهن بَيضاءُ العَوارِضِ طَفلَةٌ كَهَمِّكَ لَو جادَت بِما لا يَضيرُها
5    وَما كانَ طِبّي حُبُّها غير أَنَّهُ يَقومُ لِسَلمى في القَوافي صُدورُها
6    فَدَع ذا وَلكن هَل أَتاها مُغارُنا بِذات العَراقي إِذ أَتاها نَذيرُها
7    بِملمومَةٍ شَهباءَ لَو نَطحوا بها عَمايةَ أَو دَمخاً لَزالَت صخورُها
8    يخُضنَ بني كعبٍ وَيدعون مَذحِجاً لتنصُرَنا كَعبٌ وَكَعبٌ شُطورها
9    وَلمّا رَأَينا أَنَّ كَعباً عدوُّنا وَأَبدى دفينَ الداءِ منها ضَميرُها
10    دَعونا أَبانا حَيَّ كعبِ بنِ مالِكٍ وَقَد آلَتِ الدعوى إِلَيها كَبيرُها
11    فَثارَت إِليهم من قُتَيبةَ عُصبَةٌ وَمن وائِلٍ في الحَربِ يَحمي نَفيرُها
12    فَدارَت رَحانا ساعَةً وَرَحاهُمُ نُثَلِّمُ من أَركانِها وَنُديرُها
13    بِكُلِّ رُدَينيٍّ أَصمَّ مُذَرَّبٍ وَبالمَشرَفيّاتِ البطيءِ حُسورُها
14    بضربٍ يُزيلُ الهامَ عَن مُستَقَرِّهِ وَطَعنٍ كإِيزاغِ المَخاضِ يَثورُها
15    وَشُعثٍ نواصيهُنَّ يَزجُرنَ مُقدِماً يُحَمحِمُ في صُمِّ العَوالي ذُكورُها