البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أحمامة ناحت على الأعواد

الشاعر: نسيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَحَمامَةٌ ناحَت عَلى الأَعوادِ أَحَكَيتَني في النَوحِ وَالإِنشادِ
2    وَقَنَت حينَ شَهِدَت مِنّي لَوعَتي رَفُّ القَوادِمِ مِن خَوفِ فُؤادي
3    جَلُّ المُصابِ وَحَلُّ سُلطانِ الأَسى وَعُدتُ عَلى الصَبرِ الجَميلِ عَوادِ
4    وَكَأَنَّ ذاكَ اليَومَ أَصبَحَ ذابِلاً بانَ النَقا جَزعاً وَضالَ الوادي
5    بَلوا التَرائِبِ بِالدُموعِ فَإِنَّما نارَ الجَوى عَلِقَت بِكُلِّ زِنادِ
6    وَدَعوا التَعَلُّلَ بِالتَأَسّي وَاِربِطوا يا قَومَ بِالأَيدي عَلى الأَكبادِ
7    هَيَ صَولَةُ الأَيّامِ لا تَقوى لَها بِتَجَلُّدٍ مِنّا وَلا بِجَلادِ
8    فَتَكتَ بِمَحمودٍ وَما نَهَدتَ لَهُ بِالجَيشِ في عَدَدٍ وَفي أَعدادِ
9    قَد كانَ يُؤثِرُ أَن يُكَفِّنَ جِسمَهُ في حَومَةِ الهَيجاءِ نَقعُ طِرادِ
10    وَفي الحُتوفِ إِذِ السُيوفُ لَوامِعٌ وَقَضى وَبيضُ الهِندِ في الأَغمادِ
11    طَودُ العُلى الراسي الَّذي قَد قَصُرَت في المَجدِ عَنهُ شَوامِخُ الأَطوادِ
12    مُتَقَلِّدُ الشَرَفِ الطَريفِ وَمالِكٌ كَرَمُ العُروقِ وَنَزعَةُ الأَجدادِ
13    هُوَ مَشرَعُ الأَفضالِ فاضَ مَعينُهُ لِلوارِدينَ وَكَعبَةُ الإِسعادِ
14    يَجلو الشَدائِدَ وَهيَ حالِكَةُ الدُجى بِذُبالَةٍ مِن خاطِرٍ وَقادِ
15    إِن أَقبَلَ الخَطبُ الجَليلُ مُساوِراً تَلقاهُ سَدَّ طَريقَهُ بِسَدادِ