البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : السبع لما جاءه مس الكبر

الشاعر: محمد عثمان جلال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    السَبعُ لَما جاءهُ مَسُّ الكِبَر وَصارَ فيهِ عبرَةً مِن العِبَر
2    أَو ما إِلى الوحوش بِالإشارة فَدَخَلوا عَلَيهِ لِلزِيارَه
3    وَنَظَر الذئب إِلَيهم شَزرا فَلَم يَرَ الثَعلَبَ فيهم حَضَرا
4    راحَ وَشى بِهِ إِلى السُلطان وأَلهَبَ الأَحشاء بِالنيران
5    فَغضب السَبع عَلَيهِ حالا وَقالَ لا يَصح هَذا لا لا
6    وَأَمر الدُبَّ بِأَن يَروح لَه وَإِن يَكُن في بعد أَلف مَرحَله
7    حَتّى إِذا بَين يَديهِ أَحضَره يَنظر في العُذرِ الَّذي قَد أَخَّره
8    وَجاءَ حينَ اِنفَضَ عَقد المَجلس وَدَخل الثَعلَبُ عِندَ الريِّس
9    قالَ لَهُ لِم غِبتَ عَن زِيارَتي وَلا خَشيت غَضبي وَغارَتي
10    قالَ لَهُ الثَعلَبُ وَهوَ يَضحَك صَفا الزَمان وَدَعانا المَلك
11    وَالحَمدُ لِلّه قضيتُ الحجّا طابَ قَلبي في مُنى وَابتَهَجا
12    وَفي الحطيم قَد وَضَعت قَدَمي ثُمَ شَربت مِن قراح زَمزَم
13    وَبَعدَ أَن زُرت وَراق صَدري دَعوتُ لِلسَبع بِطولِ العُمر
14    تَقبَّل اللَهُ وَلي قَد سخَّرا شَخصاً عَظيماً بِالفُنون قَد دَرى
15    يعرف في الأَدوا وَيَصف الدَوا وَعَن أَرسطاليس كلاً قَد رَوى