البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد ذكرتني الدارمية دورها

الشاعر: أشجَع السَلمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَقَد ذَكَّرَتني الدارمِيّة دورُها وَإِن شَحَطَت عَنها وَبانَ دُثورُها
2    كَأَنَّ رُسومَ الدارِ بَعدَ أَنيسِها صَحائِفُ رُهبانٍ عَوافٍ سُطورُها
3    وَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَفظَع في الهَوى مِنَ اليَومِ سارَت فيهِ عِيري وَعيرُها
4    غَدَت بِهِمُ ريحُ الشَمالِ فَأَنجَدوا وَراحَت بِنا نَحوَ العِراقِ دُبورُها
5    وَذَكَّرَني العَيشَ الَّذي قَد تَصَرَّمَت بَشاشَتُهُ أَطلالُ سَعدي وَدورُها
6    لَياليَّ سُعدى لا تَزالُ تَزورُني عَلى رِقبَةٍ مِن أَهلِها وَأَزورُها
7    وَإِذ أَنا مِثلُ الغُصنِ يَنآدُ في الثَرى وَيَسمو بِأَغصانٍ يَرف نَضيرُها
8    وَيَلقى عُيونَ الغانِياتِ بِسُنّةٍ يحارُ إِذا ما واجَهتهُ بَصيرُها
9    وَما زالَ صَرفُ الدَهرِ يَصدُعُ بَينَنا بِأَمرِ النَوى حَتّى اِستَمَرَّ مَريرُها
10    أَلا لَيتَ أَيّامي بِبرقَةِ مُعتقٍ تَعودُ لَياليها لَنا وَشُهورُها
11    وَغُزلانِ أُنسٍ قَد حَكَت لي عُيونها عُيونُ المَها تَحويرُها وَفُتورُها
12    إِذا جاذَبَت أَردافُها في قِيامِها أَعالِيَها مالَت عَلَيها خُصورُها
13    رِقاقُ الثَنايا مُرهفاتٍ بُطونُها وَمَملوءَةٍ أَعجازُها وَنُحورُها
14    أَتَتكَ المَطايا بَعدَ خَمسينَ لَيلَةً تُصيبُ الهُدى أَعيانُها وَنُحورُها
15    يُنازِعُ أَعنانَ السَماءِ صُعودُها إِلَيكَ وَعيطانُ الهُضومِ حُدورُها