البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أشاقك برق اخر الليل واصب

الشاعر: كثير عزة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَشاقَكَ بَرقٌ آخِرَ اللَيل وَاصِبُ تَضمَّنهُ فَرشُ الجَبَا فَالمَسارِبُ
2    يَجُرُّ وَيَستَأني نَشاصًا كَأَنَّهُ بِغيقَة حادٍ جَلجَلَ الصَوتَ جالِبُ
3    تَأَلَّقَ واِحمَومى وَخَيَّمَ بِالرُبى أَحَمُّ الذُّرى ذو هَيدَبٍ مُتَراكِبُ
4    إِذا حَرَّكَتهُ الريحُ أَرزَم جَانِبٌ بِلا هَزَقٍ مِنهُ وَأومَضَ جانِبُ
5    كَما أومَضَت بالعَينِ ثُمَّ تَبَسَّمَت خَريعٌ بَدا مِنها جَبينٌ وَحاجِبُ
6    يَمُجُّ النَدى لا يَذكُرُ السَيرَ أهلُهُ وَلا يَرجِعُ المَاشِيُ بِهِ وَهوَ جَادِبُ
7    وَهَبتُ لِسُعدى ماءهُ وَنَباتَهُ كَما كُلُّ ذي وُدٍّ لِمَن وَدَّ وَاهِبُ
8    لِتَروى بِهِ سُعدى وَيَروي مَحَلُّها وَتُغدِقَ أَعدادٌ بِهِ وَمَشارِبُ
9    تَذَكَّرتُ سُعدَى وَالمُطيُّ كأَنَّهُ بِآكامِ ذِي رَيطٍ غَطاطٌ قَوارِبُ
10    فَقَد فُتنَ مُلتَجًّا كَأَنَّ نَئيجَهُ سُعالُ جَوٍ أَعيَت عَلَيه الطَبائِبُ
11    فَقُلتُ وَلَم أَملِكُ سَوابِقَ عَبرَةٍ سَقى أَهلَ بَيسانَ الدُجونُ الهَواضِبُ
12    وإِنِّي وَلوصَاحَ الوُشاةُ وَطَرَّبوا لَمُتَّخِذٌ سُعدى شَبابًا فَناسِبُ
13    يَقولونَ أَجمِع مِن غُزَيزَةَ سَلوَةً وَكَيفَ وَهَل يَسلُو اللَجُوجُ المُطَالِبُ
14    أَعَزُّ أَجَدَّ الرَكبُ أَن يَتَزَحزَحوا وَلَم يَعتَبِ الزَاري عَلَيكِ المَعاتِبُ
15    فَأُحَيي هَداكِ اللهُ مَن قَد قَتَلتِهِ وَعاصِي كَما يُعصى لَدَيهِ الأَقارِبُ