البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعزة اطلال ابت ان تكلما

الشاعر: كثير عزة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِعَزَّةَ أَطلالٌ أَبَت أَن تَكَلَّما تَهيجُ مَغانيها الطَروبَ المُتَيَّما
2    كَأَنَّ الرِياحَ الذارِياتِ عَشِيَّةً بِأَطلالِها يَنسِجنَ ريطاً مُسَهَّما
3    أَبَت وَأَبى وَجدي بِعَزَّةَ إِذ نَأَت عَلى عُدواءِ الدارِ أَن يَتَصَّرَما
4    وَلَكِن سَقى صَوبُ الرَبيعِ إِذا أَتى عَلى قَلَهِيَّ الدارِ وَالمُتَخَيَّما
5    بِغادٍ مِنَ الوَسمِيِّ لَمّا تَصَوَّبَت عَثانينُ وادِيهِ عَلى القَعرِ دَيَّما
6    سَقى الكَدرُ فَاللَعباءَ فَالبُرقَ فَالحِمى فَلَوذَ الحِصى مِن تَغلَمَينِ فَأَظلَما
7    فَأَروى جَنوبَ الدَونَكَينِ فَضاجِعاً فَدَرَّ فَأَبلى صادِقَ الوَبلِ أَسحَما
8    تَثُجُّ رُواياهُ إِذا الرَعدُ زَجَّها بِشابَةَ فَالقُهبِ المَزادَ المُحَذلَما
9    فَأَصبَحَ مَن يَرعى الحِمى وَجَنوبَهُ بِذي أَفَقٍ مُكّاؤُهُ قَد تَرَنَّما
10    دِيارٌ عَفَت مِن عَزَّةَ الصَيفَ بَعدَما تُجِدُّ عَلَيهِنَّ الوَشيعَ المُثَمَّما
11    فَإِن أَنجَدَت كانَ الهَوى بِكَ مُنجِداً وَإِن أَتهَمَت يَوماً بِها الدارُ أَتهَما
12    أَجَدَّ الصِبا وَاللَهوُ أَن يَتَصَرَّما وَأَن يُعقِباكَ الشَيبَ وَالحِلمَ مِنهُما
13    لَبِستَ الصِبا وَاللَهوَ حَتّى إِذا اِنقَضى جَديدُ الصِبا وَاللَهوِ أَعرَضَت عَنهُما
14    خَليلَينِ كانا صاحِبَيكَ فَوَدَّعا فَخُذ مِنهُما ما نَوَّلاكَ وَدَعهُما
15    عَلى أَنَّ في قَلبي لِعَزَّةَ وَقرَةً مِنَ الحُبِّ ما تَزدادُ إِلّا تَتَيُّما