البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هم الحي ما بين العذيب الى الرمل

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    همُ الحيُّ ما بين العُذَيبِ إِلى الرمْلِ حُلولاً على البطحاءِ من مُلتقَى السُّبْلِ
2    دعاهُمْ إِلى الجَرْعاءِ من أيمنِ الحِمَى تخلُّجُ برقٍ مُخفِرٍ ذمّةَ المَحْلِ
3    غَدوا يبتغونَ القطرَ حتَّى تباشَرُوا بمرتفعٍ بالخِصْبِ مغتبق النفلِ
4    ألثَّ عليه كلُّ جَوْنٍ ربَابَهُ يُسِفُّ إِلى أن يَمْسَحَ الأرضَ بالخَمْلِ
5    فما انجابَ حتى استأصلَ العِرْقَ في الثَّرَى وصار رضيعُ النبتِ يحبُو إِلى الكهلِ
6    وحتى تناصَى العُشْبُ فيه وأُرسختْ عُروقُ الندى واستمجدتْ عَذَب الأثلِ
7    كأنكَ قد شاطرتَها الخِلَعَ التي حَباكَ بها السُلطانُ عن قِسمةٍ عدلِ
8    غداةَ كساكَ الروضُ وهو منمنمٌ وليس لهُ إلا سَماحُك من وَبْلِ
9    حباكَ بما تحبُو به كلَّ زائرٍ غدا يمترِي أخلافَ نائِلِكَ الجَزْلِ
10    وما ذاكَ كي تزدادَ عِزَّاً وإنَّما أبانَ به عن رأيكِ المُحكَمِ الجدلِ
11    بمرقومةٍ تُصْبِي العقولَ كأنَّما تخايلتَ منها بين قولِكَ والفِعْلِ
12    رفَلْتَ بها في مثلِ أخلاقكَ التي بها عادَ شِعْبُ المجدِ ملتئمَ الشَّمْلِ
13    ومستطعمٍ فضلَ العِنَانِ كأنما يلاعبُ عِطْفيه سَحوقٌ من النخلِ
14    إِذا هزَّهُ حنُّ المراح توقرتْ بِأطرافِه أعباءُ حلمِكَ والفضلِ
15    محلَّى بأوفاضِ النجوم معلَّقٌ عليه هلالُ الأُفقِ في موطئِ النعلِ