البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تجلت ودر الحسن يزهو بنحرها

الشاعر: عبد الله فريج

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَجَلَّت وَدرّ الحُسن يَزهو بِنَحرِها فَقامَت عَلى العُذّالِ تَقضي بِنَحرها
2    فَتاةٌ لَها تَرنو البُدورَ حَواسِداً إِذا ما بَدَت لِلنّاسِ من كنهِ خدرها
3    مَليحَةُ حُسن في العِبادِ تَحَكَّمَت وَقد خَفَقَت في الحُب رايات نَصرِها
4    فَالحاظُها تَصمي القُلوبَ بِمُرهَف وَاجفانُها تَسبي العُقول بِسِحرِها
5    بِصَدٍّ عنان الدَمع لِلصَبِّ اطلَقَت كَما قيدت منهُ الفُؤاد بِأَسرِها
6    نَخال وَميض البَرق يَفتَرُّ ساطِعاً إِذا ما غَدَت تَفتَرُّ عَن درِّ ثَغرِها
7    فَما الصُبحُ إِلّا من ضِياء جَبينِها وَما اللَيلُ إِلّا من غَدائِرِ شِعرِها
8    وَما الشَمسُ الا من شُعاع بَهائِها وَما البَدرُ إِلّا من قُلامَةِ ظِفرِها
9    عَلى خدرها يَوماً إِذا هَبَّت الصِبا شَمعنا لَها رَيّاً تَفوحُ بِعُطرِها
10    كَأَنَّ حسين الفَخرِ مِنهُ أَعارَها شَذا طيب ذِكراهُ فَطابَت بِنَشرِها
11    اميرٌ لَهُ تَعنو الوُجوهَ مَهابَةً وَغنى لَهُ هاماً عَلى رُغمِ كِبرها
12    تَوَلّى بِحقانيةٍ خَيرَ ناظِرٍ فَاِضحى وَسامُ العَدلِ يَزهو بِصَدرِها
13    وَجَلَّت بِهِ قَدراً عَلى ذَروَة العلى فَنادى لِسانُ السَعد يَشدو بِبشرِها
14    فَان لَم يَقُم فيها بِحق وَظيفَةٍ فَمن ذا الَّذي يَقومُ بِأَمرِها
15    تَبدت لَهُ الاقدارُ طوعَ يَمينِهِ فَلَم يَخشَ من صَرفِ اللَيالي وَغدرِها