البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بدور بأفق الملك راق طلوعها

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بُدورٌ بأفْق المُلْكِ راقَ طُلوعُها فمالَقَةٌ قد أشرَقَتْ ورُبوعُها
2    إذا ابْتَسَمتْ فيها الأزاهِرُ لم تَزَلْ لذلكَ سحْبُ الأفْقِ تَهْمي دُموعُها
3    تحُلُّ بِوادِيها الكبيرِ وفودُها فيعْذُبُ فيه وردُها وشُروعُها
4    وكمْ حَلَّتِ الركْبانُ منها مَعاهِداً لتُصْبِحَ والآمالُ دانٍ شسوعُها
5    فبُلّغَ راجِيها وأُسْعِفَ قصْدُهُ وأُمِّنَ من رَيْبِ الزّمانِ جَزوعُها
6    ومُذْ أمّلتْ مَوْلَى الخلائِف يوسُفاً فهَلْ حادِثاتُ الدهْرِ يُخْشى وقوعُها
7    ووافَت إلى المَيْزِ السّعيدِ وُفودُها فراقَتْ على تلك البِطاحِ جموعُها
8    وناصِرُ دين الله يطْلعُ وجْهُهُ كشَمْسِ الضحى يُعْشي العيونَ طُلوعُها
9    وهلْ يكْتُمُ الشمْسَ المنيرةَ كاتِمٌ وأنوارُها في الخافِقَيْن تُشيعُها
10    بناصِر دين اللهِ عزّ جنابُها فمَن طائِعُ الأمْلاكِ أو من مُطيعُها
11    أسَلْتَ دَمَ العُنْقودِ في اللهِ مُظهِراً لأفعالِ برٍّ في الوجودِ تذيعُها
12    لذلكَ جادَ الغيْثُ منها أباطحاً بها زهرُ أزهارٍ جَلاهَا ربيعُها
13    لك الحُكْمُ فيما شِئْتَ غيْرُ مُدافَعٍ إذِ الأرضُ في كِلْتا يديْك جَميعُها
14    وتأتي بما تبْغي سُعودُكَ في العِدَى وقد ضلّ عاصيها وفازَ مُطيعُها
15    وتَتْرُكُ آثارُ الجيادِ مَحارباً لها في الوَغَى يُبْدي السُّجودَ صَريعُها