البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا هاج قلبي العام ظعن بواكر

الشاعر: النابِغَة الشيباني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَلا هاجَ قَلبي العامَ ظُعنٌ بَواكِرٌ كَما هاجَ مَسحوراً إلى الشَوقِ ساحِرُ
2    سُلَيمى وَهِندٌ وَالرَبابُ وَزَينَبٌ وَأَروى وَلَيلى صِدنَني وَتُماضِرُ
3    كَواعِبُ أَتراب كَأَنَّ حُمولَها مِنَ النَخلِ عُمرِيُّ النَخيل المَواقِرُ
4    تَعَلَّقَ ديباجٌ عَلَيهنَّ باجِلٌ وَعَقلٌ وَرَقمٌ يِملَأُ العَينَ فاخِرُ
5    دَخَلنَ خُدوراً فَوقَ عِيسٍ كَنينَةً كَما كَنَسَت نِصفَ النَهارِ الجَآذِرُ
6    مِنَ الهِيفِ قَد رَقَّت جُلوداً تَصونُها وَأَوجُهُها قَد دَقَّ مِنها المَناخِرُ
7    تَلوثُ فُروعاً كَالعَثاكيلِ أَينَعَت عَناقيدُها وَاِبيَضَّ مِنها المَحاجِرُ
8    كُسِينَ مِن الأَلوانِ لَوناً كَأَنَّهُ تَهاويلُ دُرٍّ يَقبَلُ الطِيبَ باهِرُ
9    عِتاقٌ جَوازي الحُسنِ تَضحي كَأَنَّها وَلَو لَم تُصِب طِيباً لِآلٍ عَواطِرُ
10    إِذا ما جَرى الجادِيُّ فَوقَ مُتونِها وَمِسكٌ ذَكِيٌّ جَفَّفَتها المَجامِرُ
11    لَهُنَّ عُيونُ العِينِ في صورِ الدُمى وَطُرفٌ ضَعيفٌ يَستَمي العَقلَ فاتِرُ
12    أَبانَت حَصِيداً عَن يَمينٍ وَياسَرَت وَسارَت وَفيها عَنِ رُماحٍ تَزاوُرُ
13    فَظِلتُ وَفي نَفسي هُمومٌ تَنوبُني وَفي النَفسِ حُزنٌ مُستَسِرٌّ وَظاهِرُ
14    عَساكِرُ مِن وُجدٍ وَشَوقٍ تَنوبُني إِذا رُفِّهَت عَنّي أَتَتني عَساكِرُ
15    وَإِن قُلتُ هذا حينَ يَسلي حَبائبي أَبى القَلبُ أَن يَسلى الَّذي هُوَ ذاكِرُ