البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد عفت من ديار العلم اثار

الشاعر: عبد الله بن علي آل عبد القادر

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لقَد عفَت مِن ديارِ العِلمِ آثارُ فأَصبَحَ العلمُ لا أَهلٌ ولا دارُ
2    يا زَائِرينَ ديارَ العِلمِ لا تَفِدُوا فَما بذاكَ الحِمَى والدَّارِ دَيّارُ
3    تَرَحَّلَ القومُ عَنها واستَمرَّ بهم مُشَمِّرٌ مِن حُداةِ البينِ سَيّارُ
4    قد أَورَدَ القومَ حادِيهم حياضَ ردىً فما لَهُم بَعدَ ذاكَ الوِردِ إِصدارُ
5    تَبكِي السَّماءُ عليهِم وَهيَ كاسِفَةٌ لا الشَّمسُ شَمسٌ ولا الأَقمارُ أَقمَارُ
6    والأَرضُ مِن بَعدِهِم ثَكلى مُرَزَّأَةٌ يعلو لَها مِن زَفيرِ الوجدِ إِعصارُ
7    فلم تدع مَعلَماً فيها ولا عَلَماً ضَلَّ الهداةُ بِها والرَّكبُ قَد حَارُوا
8    حُيِّيتِ يا دارَ سعدٍ غابَ مُسعِدُها يا طالما أنتِ أَوطانٌ وأَوطَارُ
9    يا صَاحِبَيَّ تَعالَوا نقضِ واجِبَها فقبلَنا قَد وفت بِالعَهدِ أَحرَارُ
10    عَهدِي بِها يَومَ شملِ الحَيِّ مُلتَئِمٌ في ظلِّهَا وَهيَ جنّاتٌ وأَنهارُ
11    يا صاحِبَيَّ أَعِيرانِي جفُونَكُما جَفنِي قريحٌ ودَمعُ العَينِ مِدرَارُ
12    وأَفرِغا في فُؤادِي فَضلَ صبرِكُما عدِمتُ صَبرِي وَفِي أَحشايَ تَسعَارُ
13    يا بَينُ مهلاً أَتَدرِي ما الذي صَنعت بنا يداكَ ويأتِي مِنكَ إِشعَارُ
14    لقَد رَمَيتَ بسهمٍ في مَقاتِلنا حياتُنا بعدَهُ يا بينُ أَقدارُ
15    سهمٌ تخيَّرَ في الأحياءِ كُلِّهِمُ وهكَذا كانَ سهمُ البَينِ يَختارُ