البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سلام على ذكر العلى سالف العهد

الشاعر: ميخائيل خير الله ويردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    سَلامٌ عَلَى ذِكرِ العُلى سالِفِ العَهدِ فَإنَّ اذِّكارَ المَجدِ يُذكي هَوى المَجدِ
2    وَيَبعَثُ فينا نَفحَةً يَعرُبِيَّةً فَتَقضي عَلَى داءِ التَّفَرُّقِ مِنَ الحَدِّ
3    وَكَم مُرتَقىً صَعبِ المَسالِكِ مُوهِنٍ تَمَهَّدَ بِالإِقدامِ وَالمَبدَإِ الصَّلدِ
4    فَلا تَحسَبوا الأيّامَ أَملَت مُرادَها سَنُملي عَلَيها ما تُكِنُّ وَما تُبدي
5    نُنادي بِهذا الشِّعرِ عِزَّةَ أُمَّةٍ تُناوِئُها الدُّنيا فَتُضني وَلا تُردي
6    كَأنَّ الضَّنى وَقفٌ عَلَيها لإَنَّها تُهَيِّيءُ ماءَ الوَردِ لِلأعيُنِ الرُّمدِ
7    فَتَلمَعُ في تِلكَ النُّفوسِ كَرَامَةٌ كَما يَسبِقُ الإِبراقُ دَمدَمَةَ الرَّعدِ
8    لَئِن نَتََّحِد نَملِك وَلَيسَ يَصُدُّنا عَتادُ ذَوي الأطماعِ أَو كَثرَةُ الجُندِ
9    فَيا بَهجَةَ الدُّنيا إِذا انضَمَّ شَملُنا وَشِدنا بِناءَ المُلكِ بِالعَدلِ وَالجِدِّ
10    مَرامٌ بِآذانِ الشَّبابِ دَوِيُّهُ وَحَقٌ لِمَن يَسعى الوُصولنُ إِلى القَصدِ
11    أَرى كُلَّ قَصدٍ قاصِراً دونَ قَصدِ مَن سَعى لِلمَعالي قَبلَ سُكناهُ في اللَّحدِ
12    وَأَبقى ثَناءً لَيسَ تُبلي جَديدَهُ سُنونٌ بَلَغنَ الآنَ أَلفاً مِنَ العَدِّ
13    إذا كانَ طِيبُ الذِّكرِ سِرَّ خلودِنا وَكانت حَياةُ الوَردِ في نَفحةِ الوَردِ
14    فَما المُتَنَبّي بَعدَ ذا اليَومِ غابطٌ زِياداً عَلَى إِنشادِ بَيتَيهِ في حَشدِ
15    وَلكِنَّ سَيفَ الدَّولَةِ ارتَدَّ ذِكرُهُ مَعَ المُتَنّبّي فَانتَشى الدَّهرُ بِالسَّردِ