البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بكيت عليا اذ مضى لسبيله

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    بَكَيْتُ عَلِيَّاً إِذْ مَضَى لِسَبيلِهِ بِعَيْنٍ تَكَادُ الرُّوحُ فِي دَمْعِهَا تَجْرِي
2    وَإِنِّي لأَدْرِي أَنَّ حُزْني لا يَفِي بِرُزْئِي وَلَكِنْ لا سَبِيلَ إِلَى الصَّبْرِ
3    وَكَيْفَ أَذُودُ الْقَلْبَ عَنْ حَسَرَاتِهِ وَأَهْوَنُ مَا أَلْقَاهُ يَصْدَعُ فِي الصَّخْرِ
4    يَلُومُونَنِي إِنِّي تَجَاوَزْتُ فِي الْبُكَا وَهَلْ لاِمْرِئٍ لَمْ يَبْكِ فِي الحُزْنِ مِنْ عُذْرِ
5    إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَفْرَحْ وَيَحْزَنْ لِنِعْمَةٍ وَبُؤْسٍ فَلا يُرْجَى لِنَفْعٍ وَلا ضَرِّ
6    وَمَا كُنْتُ لَوْلا قِسْمَةُ اللَّهِ فِي الْوَرَى لأَصْبِرَ لَكِنَّا إِلَى غَايَةٍ نَسْرِي
7    لَقَدْ خَفَّفَ الْبَلْوَى وَإِنْ هِيَ أَشْرَفَتْ عَلَى النَّفْسِ ما أَرْجُوهُ مِنْ مَوْعِدِ الْحَشْرِ