البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سل البان عنهم اين بانوا ويمموا

الشاعر: ابن معصوم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    سَلِ البانَ عنهم أَينَ بانوا ويمَّموا أَلِلجزعِ ساروا أَم برامَةَ خيّموا
2    وَهَل شُرعَت تلك القِبابُ بسَفحها وأَمسى بها حاديهُم يترنَّمُ
3    وَهَل رنَّحت فيها الغَواني قدودها وأَغصانُها من غيرَةٍ تتبرَّمُ
4    وَهَل هيمنَت ريحُ الصبا بشِعابها سُحَيراً وَراحَت بالشَذا تَتَنسَّمُ
5    وَهَل وردت ماءَ العُذيب أَوانِسٌ فإنّي أَرى أَرجاءَه تَتَبَسَّمُ
6    وَبي غادَةٌ منهنَّ ما أَسفرت ضحىً لشمس الضُحى إلّا غدت تتلثَّمُ
7    تُغير سَنى الأَقمار غُرَّة وجهها وَيحسدُ عِطفيها الوشيجُ المقوَّمُ
8    تقسَّمَ فيها الحسنُ لمّا تفردَّت فكُلُّ فؤادٍ في هَواها مقسَّمُ
9    وَلَم أَنسَها وَالبينُ ينعقُ بيننا وَنارُ الجوى بين الجوانح تُضرَمُ
10    وقد نثرت دُرَّ الدُموع بخدِّها وفي جيدها دُرُّ العقود المنظَّمُ
11    أُسائلُها يوم التفرُّق عَن دَمي فتومي بكفٍّ عِندَ مَن وهي عَندمُ
12    وَسارَت فَسالَت أَدمعٌ من محاجر فَما أبعدَت إلّا وأَكثرُها دَمُ
13    وَراحَت حُداةُ العيس تشدو بذكرها وَظَلَّت مَطاياها تَغورُ وتُتهمُ
14    وما كلَّمتني حين زُمَّت رحالُها وَلَكِنَّ قَلبي راح وهو مُكلَّمُ
15    وَكَم من خليٍّ ثَمَّ لم يدرِ ما الهَوى غدا وهو مُغرىً بالصَبابة مُغرَمُ