البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جادت يداك الى ان هجن المطر

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    جادَت يَداكَ إِلى أَن هُجِّنَ المَطَرُ وَزانَ وَجهُكَ حَتّى قُبِّحَ القَمَرُ
2    أَمسَت عُقولُ البَرايا فِيكَ حائِرَةً فَلَيسَ يُدرى هِلالٌ أَنتَ أَم بَشَرُ
3    لَو كُنتَ في عَصرِ قَومٍ سارَ ذِكرُهُمُ في الجاهِلِيَّةِ لَم تُكتَب لَهُم سِيَرُ
4    وَلَو لَحِقتَ زَمانَ الوَحيِ ما نَزَلَت إِلّا بِتَفضِيلِكِ الآياتُ وَالسُوَرُ
5    إِنَّ العُصُورَ وَأَهلِيها الَّذينَ مَضَوا مُذ مَرَّ ذِكرُكَ بِالأَسماعِ ما ذُكِرُوا
6    أَبدَعتَ في كُلِّ شَيءٍ أَنتَ فاعِلُهُ فَلَم يُقَس بِكَ لا بَدوٌ وَلا حَضَرُ
7    هَجَّنتَهُمُ وَأَبانَ الفَضلُ نَقصَهُمُ حَتّى لَأزرَت عَلى سُكّانِها الحُفَرُ
8    لا يَنعَتِ الناسُ جَوّاباً وَلا زُفَراً فَما يُدانِيكَ جَوّابٌ وَلا زُفَرُ
9    ما الخَبرُ كَالخَبَرِ المَروِيِّ مُذ زَمَنٍ يا صاحِ هَل يَتَساوى الخُبرُ وَالخَبَرُ
10    مَضى الزَمانُ وَمِن أَنبائِهِ أُمَمٌ رامُوا مَرامَكَ في الدُنيا فَما قَدَرُوا
11    إِنَّ المَحَلَّ الَّذي أَصبَحتَ مُدرِكَهُ دُونَ المَحَلِّ الَّذي أَصبَحتَ تَنتَظِرُ
12    إِذا صَعِدتَ مِنَ العَلياءِ في دَرَجٍ تَسَبَّبَت دَرَجٌ مِن فَوقِها أُخَرُ
13    لا يَنتَهِي لَكَ إِقبالٌ إِلى أَمَدِ وَلا يَنُصُّ إِلى وَقتٍ لَكَ العُمُرُ
14    تَرقى وَتَلقى نُجُومَ الجَوِّ هابِطَةً فَأَنتَ تَصعَدُ وَالعَيُوقُ يَنحَدِرُ
15    كانَ الزَمانُ بَهِيماً وَاِتَّفَقتَ لَهُ فَغَيَّرَت لَونَهُ أَيّامُكَ الغُرَرُ