البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمولى بني تيم الست مؤديا

الشاعر: جُبَيهاء الأشجَعي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أَمَولى بَني تَيمٍ أَلَستَ مُؤَديّاً مَنيحَتَنا فيما تُؤَدّى المَنائِحُ
2    فَإِنَّكَ إِن أَدَّيتَ غَمرَةَ لَم تَزَل بِعَلياءَ عِندي ما بَغى الرِبحَ رابِحُ
3    لَها شَعَرٌ ضافٍ وَجيدٌ مُقَلِّصٌ وَجِسمٌ زُخارِيُّ وَضِرسٌ مُجالِحُ
4    وَلَو أُشلِيَت في لَيلَةٍ رَجَبِيَّةٍ بِأَرواقِها هَطلٌ مِنَ الماءِ سافِحُ
5    لَجاءَت أَمامَ الحالِبَينِ وَضَرعُها أَمامَ صَفافيها مُبِدُّ مُكاوِحُ
6    وَوَيلَمَّها كانَت غَبوقَةَ طارِقٍ تَرامى بِهِ بيدُ الإِكامِ القَراوِحُ
7    كَأَنَّ اِجيجَ النارِ إِرزامُ شُخبِها إِذا اِمتاحَها في مِحلَبِ الحَيِّ مائِحُ
8    وَلَو أَنَّها طافَت بِظِنبٍ مُعَجَّمٍ نَفى الرِقَّ عَنهُ جَدبُهُ فَهوَ كالِحُ
9    لَجاءَت كَأَنَّ القُسورَ الجونَ بَجَّها عَساليجُهُ وَالثامِرُ المُتَناوِحُ
10    تَرى تَحتَها عَسَّ النُظارِ مُنَيِّفاً سَما فَوقَهُ مِن بارِدِ الغَزرِ طامِحُ
11    سُديساً مِنَ الشُعرِ العِرابِ كَأَنَّها مُوَكَّرَةٌ مِن دُهمِ حَورانَ صافِحُ
12    رَعَت عُشُبَ الجَولانِ ثُمَّ تَصَيَّفَت وَضيعَةَ جَلسِ فَهيَ بَدّاءُ راجِحُ