البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قد كان داؤك للشريعة داءا

الشاعر: حيدر الحلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    قد كان داؤُك للشريعة داءا فالآنَ صار لها شفاك شفاءا
2    نزعت يدُ الباري سقامكما معاً وكستهُ شاغلةً به الأعداءا
3    مسحت غبارَ الداءِ منك بصحَّةٍ كانت لوجه المكرُمات جلاءا
4    قرَّت بها عينُ الهداية وانثنت عينُ الحواسد تشتكي الأقذاءا
5    والمجدُ أعلنَ في البريَّةِ هاتفاً بشرى بصحَّة من شفى العلياءا
6    فاغدوا سواءً في السرور كما غدوا في شكر نائله الجزيلِ سواءا
7    فلتهنَ طائفةُ الهدى في شيخها ولنستدم به بدوامه النعْماءا
8    فإليه أملاك السماءِ تطلَّعت فأقرَّ أعينَها غداة تراءا
9    وتباشرت حتَّى كأَنَّ إلهها منها أزالَ ببُرئه الأدواءا
10    وتنزَّلت كيما تهنِّي جعفراً وهو الجديرُ مودَّةً وإخاءا
11    لا قلتُ هذا غيرُ ذاك فهل ترى ماءً تَغايرَ إن قسمت الماءا
12    هو جعفر الفضلِ الذي أهلُ النهى يَرِدون منه ويصدرونَ رُواءا
13    وإذا رقى الأعوادَ أسمع ناطقاً بالوعظ حتَّى الصخرةَ الصمَّاءا
14    ولقد سرى في الصالحات لذِكره أرجٌ يطبقُ نشرهُ الأرجاءا
15    وأطل دعاك له وناد محمدَ ال حسنَ المجلِّي نورُه الظلماءا