البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أساحة للحرب ام محشر

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَساحَةٌ لِلحَربِ أَم مَحشَرُ وَمَورِدُ المَوتِ أَمِ الكَوثَرُ
2    وَهَذِهِ جُندٌ أَطاعوا هَوى أَربابِهِم أَم نَعَمٌ تُنحَرُ
3    لِلَّهِ ما أَقسى قُلوبَ الأُلى قاموا بِأَمرِ المُلكِ وَاِستَأثَروا
4    وَغَرَّهُم في الدَهرِ سُلطانُهُم فَأَمعَنوا في الأَرضِ وَاِستَعمَروا
5    قَد أَقسَمَ البيضُ بِصُلبانِهِم لا يَهجُرونَ المَوتَ أَو يُنصَروا
6    وَأَقسَمَ الصُفرُ بِأَوثانِهِم لا يَغمِدونَ السَيفَ أَو يَظفَروا
7    فَمادَتِ الأَرضُ بِأَوتادِها حينَ اِلتَقى الأَبيَضُ وَالأَصفَرُ
8    وَأَثمَلَتها خَمرَةٌ مِن دَمٍ يَلهو بِها الميكادُ وَالقَيصَرُ
9    وَأَشبَهَت يَومَ الوَغى أُختَها إِذ لاحَ فيها الشَفَقُ الأَحمَرُ
10    وَأَصبَحَت تَشتاقُ طوفانَها لَعَلَّها مِن رِجسِها تَطهُرُ
11    أَشبَعتِ يا حَربُ ذِئابَ الفَلا وَغَصَّتِ العِقبانُ وَالأَنسُرُ
12    وَميرَتِ الحيتانُ في بَحرِها وَمَطمَعُ الإِنسانِ لا يُقدَرُ
13    إِن كانَ هَذا الدُبُّ لا يَنثَني وَذَلِكَ التِنّينُ لا يُقهَرُ
14    وَالبيضُ لا تَرضى بِخِذلانِها وَالصُفرُ بَعدَ اليَومِ لا تُكسَرُ
15    فَما لِتِلكَ الحَربِ قَد شَمَّرَت عَن ساقِها حَتّى قَضى العَسكَرُ