البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تحييك من شهب الجياد طلائع

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    تحَيّيكَ من شُهْبِ الجِيادِ طَلائِعُ كما وضَحَتْ بالأفْقِ شُهْبٌ طَوالِعُ
2    تَروقُ عِداها في المَدى أو تَروعُها مَدارِكُ سبْقٍ عندَها ومَدارِعُ
3    يَطولُ إذا اشْتدّ النّزالُ وقوفُها فما جُثَثُ الأعداءِ إلا مراتِعُ
4    تُريقُ دَمَ الأبطالِ أيْدي كُماتِها فتثني الهَوادي والنّواصي نَواصِعُ
5    ثنَتْ عزْمَها نحْوَ الجِهادِ فوارِسٌ بها لِثناءِ المعْلُواتِ فَوارِعُ
6    إذا ما ديارُ الكُفْرِ جاسَتْ خِلالها بِدَاراً فمعْمورُ البِلادِ بلاقِعُ
7    وتَحْكي ظِباءَ القَفْرِ فهْيَ روائِدٌ إذا أتْلَعَتْ أجيادَها وروائِعُ
8    وقد جلّلَتْ أجسادَها من قَتامِها جِلالٌ ومِن نسْجِ الحَديدِ براقِعُ
9    كأنّ سماتِ الأوْجُهِ الغُرِّ فوقَها بُدورٌ وآفاقُ السّروجِ مَطالِعُ
10    تُظلِّلُها الأدْراعُ سُحْباً لتخْتَفي ونورُ الضُحى تحتَ الغَمائِم ساطِعُ
11    دُروعٌ تَروقُ النّاظرينَ كأنهُمْ لدَيْها الظّماءُ الهِيمُ وهْيَ مَشارِعُ
12    إذا نازعَتْ شمْسُ الصّباحِ شُعاعَها رمَتْها سِهامٌ للغَمامِ نَوازِعُ
13    فتلْكَ عيونُ السُحْبِ قد نظرَتْ لَها ومِن خَشيةٍ سالَتْ لهُنّ مَدامِعُ
14    ومُذْ خفَقَتْ أعْلامُ نصْرِكَ أخْفَقَتْ مَساعٍ وخابَتْ للعدوّ مَطامِعُ
15    فَخافٍ لدى حُمْرِ البُنودِ وخائِفٌ وخاشٍ أذَى زُرْقِ النّصولِ وخاشِعُ