البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل الهلال فحيوا طالع العيد

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    هَلَّ الهِلاَلُ فَحَيُّوا طَالِعَ الْعِيدِ حَيُّوا الْبَشِيرَ بِتَحْقِيقِ الْمَوَاعِيدِ
2    يَا أَيُّهَا الرَّمْزُ تَسْتَجْلِي الْعُقُولُ بِهِ لِحِكْمَةِ اللهِ مَعْنَى غَيْرَ مَحْدُودِ
3    كَأَنَّ حُسْنَكَ هَذَا وَهْوَ رَائِعُنَا حُسْنٌ لِبِكْرٍ مِنَ الأَقْمَارِ مَوْلُودِ
4    للهِ فِي الخَلْقِ آيَاتٌ وَأَعْجَبُهَا تَجْدِيدُ رَوْعَتِهَا فِي كُلِّ تَجدِيدِ
5    فِتْيَانَ مِصْرَ وَمَا أَدْعُو بِدَعْوَتِكُم سِوَى مُجِيْبِيْنَ أَحْرَارٍ مَنَاجِيدِ
6    سِوَى الأَهِلَّةِ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ أَدَبٍ مُؤَمِّلِينَ لِفَضْلٍ غَيْرِ مَجْحُودِ
7    الْمُسْتَسِرُّ شِعَارُ الْمُقْتَدِينَ بِهِ الْعَامِلِينَ بِمَغْزىً مِنْهُ مَقْصُودِ
8    مَا زَالَ مِنْ مَبْدَإ الدُّنْيَا يُنَبِّئُنَا أَنَّ التَّمَامَ بِمَسْعَاةٍ وَمَجْهُودِ
9    فَإِنْ تَسِيروا إِلى الغَابَاتِ سِيرَتَهُ إِلَى الكَمَالِ فَقَدْ فُزْتُمْ بِمَنْشُودِ
10    يَا عِيدُ جِئْتَ عَلى وَعْدٍ تُعيدُ لَنَا أولَى حَوَادِثِكَ الأُولَى بِتَأْيِيدِ
11    بل كنت عِيدَيْنِ فِي التَّقْرِيبِ بَيْنَهُمَا مَعْنىً لَطِيفٌ يُنَافِي كُلَّ تَبْعِيدِ
12    رُدِدْتَ يَوْماً يُسَرُّ المؤمِنُونَ بِهِ وَلَمْ تَكنْ بَادِئاً يَوْمَاً لِتَعْييدِ
13    رِسَالَةُ اللهِ لاَ تَنْهَى بِلاَ نَصَبٍ يُشْقِي الأَمِينَ وَتَغْرِيبٍ وَتَنْكِيدِ
14    رِسَالَة اللهِ لَوْ حَلَّتْ عَلى جَبَلٍ لانْدَكَّ مِنْهَا وَأَضْحَى بَطْنَ اُخْدُودِ
15    وَلَو تَحَمَّلَهَا بَحْرٌ لَشَبَّ لَظَىً وَجَفَّ وَانْهَالَ فِيهِ كُلُّ جُلْمُودِ